إسرائيل في حالة حرب - اليوم 624

بحث

القضاة يمددون عقوبة متطرف يهودي أدين بحرق كنيسة الخبز والسمك

هيئة القضاة في المحكمة العليا تضيف 18 شهرا إضافية على فترة عقوبة بالسجن لمدة 4 سنوات لينون رؤوفيني، مشيرة إلى أن الشاب البالغ من العمر 23 عاما استهدف الموقع المقدس من دوافع أيديولوجية

ينون رئوفيني، المشتبه بتخريب كنيسة ’الخبز والسمك’ في التابغة، على ضفاف بحيرة طبريا، في المحكمة المركزية في الناصرة، 29 يوليو، 2015. ( Basel Awidat/Flash90)
ينون رئوفيني، المشتبه بتخريب كنيسة ’الخبز والسمك’ في التابغة، على ضفاف بحيرة طبريا، في المحكمة المركزية في الناصرة، 29 يوليو، 2015. ( Basel Awidat/Flash90)

قررت المحكمة العليا يوم الخميس تمديد عقوبة بالسجن لينون رؤوفين، الذي أدين في العام الماضي بإحراق كنيسة “الخبز والسمك” الواقعة في شمال إسرائيل.

وقررت الهيئة المكونة من ثلاث قضاة قبول استئناف النيابة العامة وأضافت 18 شهرا  لفترة عقوبة بالسجن لمدة 4 سنوات للشاب البالغ من العمر 23 عاما، مشيرة إلى حقيقة أن منفذ الهجوم استهدف موقعا مقدسا وأن دوافعه كانت أيديولوجية.

أحد القضاة، وهو يتسحاق عميت، سعى أيضا إلى إدانة شريك رؤوفيني المزعوم، يهودا أسرف، الذي بُرئت ساحته في يوليو 2018، إلا أن القاضيين الآخرين، دافيد مينتس ويوسف إلرون، اعتبرا أنه ما زال هناك شكا معقولا فيما يتعلق بمسؤولية أسرف، وقررا نقض رأي عميت.

ردا على قرار المحكمة العليا، زعم محامي رؤوفيني، إيتمار بن غفير، إنه تم فرض عقوبات أخف على عرب إسرئيليين قاموا بإحراق كنس ومعاهد دينية.

وقال بن غفير “من المؤسف أن هناك تمييز في العقوبة بين اليهود والعرب، ومن المؤسف أكثر أن المحكمة لم تعامل رؤوفيني مثل أي متهم آخر. لو كان الأمر كذلك، لكان قد تمت تبرئته، وبالتأكيد لم تكن عقوبته قد زادت”.

وأدين رؤوفيني بإحراق كنيسة التابغة، الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا، حيث يؤمن المسيحيون بأن المسيح أطعم أكثر من 5,000 شخص في معجزة الخبز والسمكتين.

وأدين رؤوفيني بتهم إضرام النار العمد في ظروف مشددة، وتدمير الممتلكات بقصد عدواني، واستخدام مركبة لتنفيذ عمل إجرامي، والتآمر لارتكاب جرائم أخرى.

المحامي إيتمار بن غفير، 17 ديسمبر، 2015. (Yonatan Sindel/Flash90)

وتعرضت غرفتين في الكنيسة للتخريب ولحق بهما أضرارة كبير في الحريق.

وعُثر على كتابات باللغة العبرية على جدران مبنى آخر داخل المجمع،  من بينها “سيتم طرد الأصنام أو تدميرها”.

وأعيد افتتاح الكنيسة أمام الحجاج في شهر فبراير الماضي بعد ثمانية أشهر من أعمال ترميم بتكلفة وصلت إلى نحو 1 مليون دولار، ساهمت دولة إسرائيل بنحو 400,000 دولار منها.

في نفس وقت الهجوم تقريبا، أقام رؤوفيني في بؤرة بلاديم الاستيطانية القريبة من مستوطنة كوخاف هشاحر. وتُعتبر بلاديم موطنا لمجموعة نشطاء تُسمى “شبان التلال”، وهي مجموعة من الشبان تنتقل للعيش في بؤر استيطانية ويُعرف عنهم مقاومتهم لمحاولات الجنود لإخلائهم وتنفيذ هجمات ضد الفلسطينيين. واعتبرت قوات الأمن الإسرائيلية البؤرة الاستيطانية غير القانونية بؤرة للتطرف، وقامت بإخلائها في العام الماضي.

اقرأ المزيد عن