الفلسطيني الذي حاول تنفيذ تفجير في القدس تصرف بشكل مشبوه، بحسب حارس الأمن الذي أوقفه
مسؤول امني يروي كيف عرقل فلسطينيا يحاول ركوب القطار مع قنابل انبوبية في حقيبته
قال حارس أمني أوقف فلسطينيا حاول ركوب القطار الخفيف في القدس صباح الأحد، أنه اقترب من الرجل عندما لاحظ أنه يتصرف بشكل مشبوه اثناء الإنتظار في محطة القطار الخفيف في شارع يافا.
“رأيت رجلا يرتدي قبعة، نظارات وحقيبة على ظهره. اعتقدت أن شيئا ما ليس على ما يرام واقتربت منه”، قال الحارس، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، لأخبار القناة العاشرة. “طلبت منه خلع حقيبته ورفض، لذا دفعته ضد الحائط وفتشته”.
مضيفا: “داخل الحقيبة، وجدت كيس داخله قنبلة. وقمت بدفعه أرضا”.
وقال خبير متفجرات كان في المنطقة انه سماع صراخ “ارهابي”، وسارع الى الموقع للمساعدة و”التعامل مع القنبلة”.
وتم استدعاء خبراء متفجرات آخرين إلى الموقع. وتم اغلاق شارع يافا وشارع كينغ جورج المجاور أيضا.
وورد في بيان للشرطة أن خبراء المتفجرات فككوا “ثلاثة قنابل انبوبية موصولة ببعضها”. وتم العثور على هواتف خلوية وسكاكين داخل الحقيبة.
وتم الكشف أن الرجل من سكان قرية بيت أولا، القريبة من مدينة الخليل في الضفة الغربية، وقالت الشرطة أنه في “العشرينات من العمر”. وتم اعتقال المشتبه لإجراء التحقيقات.
ويظهر مقطع فيديو من المكان عناصر الشرطة وهو يصوبون أسلحتهم باتجاه المشتبه به، الملقى على الأرض بالقرب من محطة القطار الخفيف. في مقطع آخر يظهر خبراء المتفجرات وهم يفتشونه، كما يبدو بحثا عن متفجرات.
وقال رئيس بلدية القدس نير بركات أن “صباح اليوم، بفضل يقظة حراس القطار الخفيف، تم تجنب هجوم ارهابي كبير”. وأضاف: “رسالتنا الى الجماهير هي العودة الى حياتهم العادية، البقاء يقظين، وعدم الإستسلام إلى الإرهاب ابدا”.
منذ أكتوبر، قُتل 35 إسرائيليا و4 مواطنين أجانب في موجة من هجمات الدهس والطعن وإطلاق النار والتفجيرات. في الفترة نفسها قُتل حوالي 215 فلسطينيا. وتقول إسرائيل إن معظم القتلى الفلسطينيين قُتلوا خلال هجمات نفذوها أو في مواجهات مع القوات الإسرائيلية.