إسرائيل في حالة حرب - اليوم 430

بحث

الفتى الفلسطيني الذي قُتل بنيران الجيش الإسرائيلي لم يشترك في إلقاء الزجاجات الحارقة

بداية قال الجيش بأن الفتى قام برشق المركبات بالحجارة والزجاجات الحارقة عند طريق رقم 443؛ الجيش فتح تحقيقا

مراسل الجيش والامن في التايمز أوف إسرائيل

من الأرشيف: جندي إسرائيلي خلال عملية بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية،8 ديسمبر، 2015. (Nati Shohat/Flash90)
من الأرشيف: جندي إسرائيلي خلال عملية بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية،8 ديسمبر، 2015. (Nati Shohat/Flash90)

أطلقت القوات الإسرائيلية النار مجموع من الفلسطينيين، والتي تم الإشتباه بداية بأنه شاركت في هجوم إلقاء حجارة في وقت سابق الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل فتى فلسطيني وإصابة آخرين، ولكن تبين في وقت لاحق بأن الفتى لم يكن متورطا في الهجوم، بحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي.

وفتح الجيش تحقيق في الحادثة، التي وقعت بالقرب من قرية بيت عور التحتى الفلسطينية خارج القدس، وفقا لمتحدث بإسم الجيش.

وأصيب 3 إسرائيليين عندما تعرضت مركباتهم للرشق بالحجارة على طريق رقم 443، وهو طريق سريع يربط بيت تل أبيب والقدس ويمر عبر الضفة الغربية غربي القدس، بحسب الجيش الإسرائيلي. ولحقت أضرار بمركبات أخرى.

بداية ادعى الجيش بأن مجموعة الفلسطينيين التي تم إطلاق النار عليها كانت مسوؤلة عن إلقاء حجارة وزجاجات حارقة، لكنه تراجع عن هذه الرواية في وقت لاحق.

وقال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي لتايمز أوف إسرائيل إن أيا من المصابين لم يكن مشاركا في هجوم إلقاء حجارة.

وقال الجيش بأن قواته أطلقت النار على رجلين على الأقل ” بعد أن قام عدد من الفلسطينيين بإلقاء حجارة وزجاجات حارقة على مركبات متحركة بالقرب من قرية بيت سيرا على الطريق رقم 443″.

وأكد الجيش الإسرائيلي وفاة فلسطيني من دون التأكيد على عدد المصابين. مع ذلك، قال مسؤولون أمنيون فلسطينيون لوكالة “معا” الفلسطينية للأنباء بأن 4 آخرين أصيبوا في الحادثة.

أحد المصابين بحسب التقرير ليس من سكان الضفة الغربية، ولكن يقيم في قطر، وكان في زيارة لعائلته بمناسبة شهر رمضان، وفقا لما قاله رئيس المجلس المحلي للقرية، عبد قاسم، لصحيفة “هآرتس”.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية بأن الفتى القتيل هو محمود بدران البالغ من العمر 15 عاما من سكان قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية.

وأوردت وكالة “معا” بأن داوود خروب ومحمود خروب وعهد إكرام سليمان هم ثلاثة من المصابين، في حين لم يتم التعرف على الفور على هوية المصاب الرابع.

منذ اندلاع العنف في أكتوبر الماضي، قُتل حوالي 33 إسرائيليا في هجمات طعن وإطلاق نار ودهس نفذها فلسطينيون. في الفترة نفسها قُتل أكثر من 200 فلسطيني، معظمهم خلال تنفيذهم او محاولة تنفيذهم لهجمات ضد مدنيين وعناصر أمن إسرائيليين، بحسب الجيش.

وشهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة انخفاضا ملحوظا في عدد الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية. الحدث الدامي الأخير وقع في وقت سابق من هذا الشهر، عندما قام مسلحان فلسطينيان بفتح النار في مقهى في تل أبيب، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص.

اقرأ المزيد عن