الفتاة التي قتلت في هجوم كيريات أربع كانت مواطنة أمريكية
تم قتل هاليل يافا ارئيل (13 عاما) طعنا على يد مراهق فلسطيني بينما كانت نائم في سريرها في منزل عائلتها
الفتاة الإسرائيلية البالغة من العمر (13 عاما)، والتي قُتلت على يد مراهق فلسطيني طعنا بينما كانت في غرفة نومها في مستوطنة كيريات أربع صباح الخميس، هي مواطنة أمريكية، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.
وتوفيت هاليل يافا ارئيل متأثرة بجراحها ساعات بعد أن قام مراهق فلسطيني يبلغ (17 عاما) من بلدة مجاورة، بالتسلل إلى المستوطنة وطعنها.
“لدينا تأكيد الآن أنها مواطنة امريكية”، قال الناطق بإسم وزارة الخارجية جون كيربي خلال مؤتمر صحفي.
وقال كيربي في تصريح صدر في وقت سابق من اليوم، أن واشنطن “تدين بأشد العبارات الهجوم الفظيع صباح اليوم في الضفة الغربية، حيث تم طعن الفتاة هاليل ارئيل حتى الموت داخل منزلها”.
“هذا العمل الشنيع ببساطة لا يعقل. نحن نقدم اعمق تعازينا الى عائلتها”، ورد في تصريح كيربي.
وأثار هجوم الطعن في الصباح الباكر، وهو من بين أفظع الهجمات الفلسطينية خلال موجة العنف المستمرة منذ اكثر من 9 اشهر، والتي تضمنت عشرات الهجمات ضد إسرائيليين وعناصر أمن، طلبات من قادة اسرائيليين لإدانة العالم للهجوم.
“القتل المروع لفتاة في سريرها يبرز وحشية الإرهابيين المدفوعين من التحريض الذين نواجهم”، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. “على العالم بأكمله إدانة هذا القتل، تماما كما دان الهجمات الإرهابية في اورلاندو وبروكسل”.
ودان أعضاء آخرين في المجتمع الدولي الهجوم، ومن ضمنهم الإتحاد الأوروبي، بريطانيا، والمانيا.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية بتصريح، أن “طعن الفتاة هو ذروة جديدة في الأفعال الفظيعة والقاسية”. بينما قام مدير بعثة الإتحاد الأوروبي الى اسرائيل، لارس فابورغ اندرسن، بإدانة [الهجوم] بشدة، قائلا انه “لا يوجد تبرير للإرهاب”.
ودان السفير البريطاني الى اسرائيل ديفيد قواري “الهجوم الإرهابي المفزع”، قائلا أنه “لا يوجد تبرير ممكن لقتل فتاة تبلغ 13 عاما في سريرها”.
وتم تشييع جثمان ارئيل في الخليل يوم الخميس في مراسيم عاطفية شارك فيها مئات الأشخاص، ومن ضمنهم عدة سياسيين رفيعين.