العثور على مقطع فيديو في أحد أنفاق غزة يظهر عناصر حماس وهم يناقشون مسألة الرهائن المحتجزين لديهم
بالإمكان سماع عناصر الحركة وهو يناقشون مسألة الاحتجاجات في إسرائيل ويتعرفون على صورة ألموغ ساروسي في إحدى المظاهرات، على مقطع فيديو تم العثور عليه في نفق في غزة حيث قُتل ستة من الرهائن
في تسجيل جديد عُثر عليه مؤخرا في النفق الذي قُتل فيه ست رهائن في شهر أغسطس في غزة، بالإمكان سماع عناصر حركة حماس وهم يشاهدون بثا لقناة “الجزيرة” بشأن عائلات الرهائن، ويمكن سماعهم وهم يلاحظون صورة لألموغ ساروسي، الذي كان محتجزا في النفق الذي تم العثور فيه على التسجيل.
تم العثور على مقطع الفيديو، الذي نشرته هيئة البث الإسرائيلية “كان” يوم الأربعاء بإذن من عائلة ساروسي، على فلاشة تم العثور عليها في النفق، الذي يقع تحت مدينة رفح في جنوب غزة.
في أواخر شهر أغسطس، تم إعدام ست رهائن إسرائيليين كانوا اختُطفوا من مهرجان “سوبر نوفا” الموسيقي في السابع من أكتوبر، 2023 واحتُجزوا في نظام الأنفاق لمدة عام، مع اقتراب الجنود الإسرائيليين من موقعهم.
ويظهر مقطع الفيديو بث لقناة الجزيرة أوقف عند صورة لمظاهرة داعمة لصفقة رهائن، يظهر فيها أحد المتظاهرين وهو يحمل صورة لساروسي.
وبإمكان سماع شخصين، وراء الكاميرات، وهما يتحدثان بشأن البث باللغة العربية.
وقد تُرجم حديثهما إلى اللغة العبرية في الفيديو الذي تم نشره للجمهور، الذي بثته هيئة البث مساء الأربعاء. ولا يتضح دائما من يتحدث في الفيديو، لكن يبدو أن الحديث يدور بين رجلين.
תיעוד חדש ממנהרת החטופים: כך דיברו ביניהם המחבלים על החטוף שנרצח אלמוג סרוסי והמחאה בישראל@NOFARMOS #חדשותהערב pic.twitter.com/FI7BoPKS8h
— כאן חדשות (@kann_news) November 6, 2024
ويقول أحد الرجلين في مقطع الفيديو وهو يوقف التقرير التلفزيوني مؤقتا “ها هو – ألموغ ساروسي”.
ويقول الآخر، “نعم، لديه شعر طويل”.
ويضيف أحد الصوتين “أقاموا مخيما من نوع ما”، في إشارة إلى عائلات الرهائن التي تظاهرت من أجل صفقة تضمن إطلاق سراح أحبائهم.
ويقول الآخر “أولئك الذين يرفعون الصور [للرهائن] – هذه عائلاتهم”.
تم نشر مقطع الفيديو بعد نحو شهرين من اكتشاف الجيش الإسرائيلي لجثث الرهائن الست – هيرش غولدبيرغ-بولين (23 عاما)، عيدن يروشالمي (24 عاما)، أوري دنينو (25 عاما)، أليكس لوبانوف (32 عاما)، كرمل غات (40 عاما) وساروسي (27 عاما) – في الأول من سبتمبر، وتوصلت فحوصات الطب الشرعي إلى أنهم قُتلوا قبل أقل من 72 ساعة من العثور على جثثهم.
وقال تقرير تلفزيوني الشهر الماضي إن الرهائن كانوا على الأرجح دروعا بشرية لزعيم حماس يحيى السنوار، ونجحوا في البقاء على قيد الحياة لعدة أشهر بالاعتماد على ألواح طاقة (إنرجي بار) حتى تم إعدامهم في النهاية.
ويُعتقد أن 97 من الرهائن الـ 251 الذين اختطفتهم حماس في هجوم 7 أكتوبر ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث 34 منهم على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
وأطلقت حماس سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، كما تم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك. وأنقذت القوات الإسرائيلية ثماني رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 37 رهينة، من بينهم ثلاثة قُتلوا عن طريق الخطأ بنيران الجيش أثناء محاولتهم الهروب من خاطفيهم.
كما تحتجز حماس مواطنَين إسرائيليَين دخلا القطاع في عامي 2014 و- 2015، وكذلك رفات جنديين إسرائيليين قُتلا في عام 2014.