إسرائيل في حالة حرب - اليوم 428

بحث

العثور على جثة فتى إسرائيلي في الضفة الغربية؛ والجيش الإسرائيلي يقول أنه قُتل في هجوم قومي

فُقدت آثار بنيامين أحيمئير (14 عاما) بعد أن خرج لرعي الماشية بالقرب من بؤرة استيطانية؛ اشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين وسط مخاوف من أن يؤدي مقتله إلى إشعال الضفة الغربية؛ رئيس الوزراء يقول إنه ينبغي على المواطنين السماح لقوات الأمن بالقيام بعملها دون عوائق

بنيامين أحيمير البالغ من العمر 14 عامًا، فُقد في الضفة الغربية في 12 أبريل 2024 وعُثر علي جثته في اليوم التالي. (Courtesy)
بنيامين أحيمير البالغ من العمر 14 عامًا، فُقد في الضفة الغربية في 12 أبريل 2024 وعُثر علي جثته في اليوم التالي. (Courtesy)

عثر الجيش الإسرائيلي يوم السبت على جثة فتى إسرائيلي يبلغ من العمر 14 عاما بعد أن فُقدت آثاره خلال رعيه للماشية في الضفة الغربية في اليوم السابق، بينما أفادت تقارير بتجدد المواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين.

وقال الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك إن بنيامين أحيمئير، وهو من سكان القدس، قُتل في هجوم.

بحسب الجيش، خرج أحيمئير في ساعات الصباح الباكر من يوم الجمعة من بؤرة ملآخي شالوم الاستيطانية لرعي الماشية. بعد ساعات، عادت الخراف إلى “مزرعة غال” من دونه.

تقع ملآخي شالوم بالقرب من بلدة المغير بالضفة الغربية، شمال شرق رام الله.

وتم رصد جثة أحيميئر صباح السبت بواسطة طائرة مسيرة لوحدة جمع المعلومات الاستخبارية القتالية 636 التابعة للجيش الإسرائيلي، بالقرب من المزرعة التي اختفى فيها بداية.

ويُعتقد أن مسلحين فلسطينيين هم من نفذوا الجريمة، التي وقعت في ساعات الصباح المتأخرة أو ساعات الظهر الاولى من يوم الجمعة، بحسب تحقيق أولي.

قوات أمن إسرائيلية ومتطوعون يشاركون في البحث عن الفتى الإسرائيلي المفقود بنيامين أحيمئير، في الضفة الغربية، 13 أبريل، 2024. (Jaafar ASHTIYEH / AFP)

بجانب جثة المراهق، عثرت القوات على متعلقاته الشخصية التي تم تسليمها للشرطة للتحقيق.

وقال الجيش والشاباك إن “قوات الأمن تواصل ملاحقة المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم”، مضيفين أنهما “يرسلان تعازيهما القلبية للعائلة”.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “القتل البشع” لأحيمئير هو “جريمة خطيرة”.

وجاء في بيان صادر عن نتنياهو نشره مكتبه “تعازيّ القلبية للعائلة”.

وتابع البيان “سنصل إلى القتلة ومن ساعدهم، كما نفعل مع كل من يمس بمواطني دولة إسرائيل”.

ولطالما حذر خبراء أمنيون من أن حركة حماس ترغب في إشعال التوترات في الضفة الغربية، مع مخاوف من أن انتقام المستوطنين قد يصب في مصلحة الحركة.

وفي هذا الصدد، أضاف نتنياهو أيضا أنه “يدعو جميع مواطني إسرائيل إلى السماح لقوات الأمن بالقيام بعملها دون عوائق”.

وسط عمليات البحث يوم الجمعة، هاجم مستوطنون إسرائيليون قرية المغير، وقاموا بإضرام النيران في المنازل والسيارات وأثاروا اشتباكات مع الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين قُتل فيها فلسطيني وأصيب عشرات آخرون.

وذكرت عائلة الشاب القتيل إنه يدعى جهاد أبو عليا (26 عاما).

وأفادت تقارير بتجدد الاشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين يوم السبت في بلدتي بيتين ودوما، بالقرب من رام الله.

فلسطيني يتفقد الأضرار التي لحقت بالمركبات في قرية المغير بالقرب من رام الله في الضفة الغربية في 13 أبريل 2024، والتي أضرم المستوطنون الإسرائيليون النار فيها أثناء هجوم على القرية. (JAAFAR ASHTIYEH / AFP)

ولا تزال التوترات في الضفة الغربية عالية منذ السابع من أكتوبر، عندما اقتحم مسلحون حدود غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في هجوم قادته حركة حماس، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 253 آخرين كرهائن.

منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات 3600 مطلوب فلسطيني في أنحاء الضفة الغربية، من بينهم أكثر من 1600 ينتمون لحماس، بحسب الجيش الإسرائيلي.

اقرأ المزيد عن