العثور على جثة سيدة في رحوفوت واعتقال الزوج
الشرطة تحقق مع الزوج البالغ من العمر 86 عاما بشبهة القتل؛ بحسب تقرير، عُثر على الجثة مع علامات عنف عليها
عُثر على جثة سيدة تبلغ من العمر 76 عاما في منزلها في رحوفوت ليل الثلاثاء، وتم اعتقال زوجها بشبهة القتل.
وقالت الشرطة إن الزوج تواجد في مكان الحادث عند وصول الشرطة.
بحسب موقع “واينت” الإخباري، اتصل الرجل البالغ من العمر 86 عاما بالشرطة وأبلغ أن زوجته توفيت.
وأفاد التقرير إن الشرطيين عثروا على السيدة مع علامات عنف على جسدها.
بعد التحقيق مع الرجل، ستقرر الشرطة ما إذا كانت ستسعى لإبقائه قيد الاعتقال.
ويُشتبه أن هذه القضية هي تاسع جريمة عنف أسري منذ بداية العام.
وفقا للمرصد الإسرائيلي لقتل النساء، في عام 2022، قُتلت 24 امرأة “لكونهن نساء”، بزيادة قدرها 50٪ مقارنة بـ 16 جريمة قتل من هذا القبيل سُجلت في عام 2021. نصف هذه الجرائم كانت في المجتمع العربي، الذي يشكل 21٪ فقط من عدد السكان في البلاد.
ولكن منذ بداية عام 2023، لم تكن الغالبية العظمى من النساء المقتولات في المجتمع العربي.
أظهر تقرير صدر في نوفمبر عن وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي أنه بين شهري يناير وأكتوبر 2022، تلقت الوزارة 5,712 شكوى تتعلق بالعنف الأسري – بزيادة بلغت نسبتها 3.6٪ مقارنة بالعام السابق.
في الشهر الماضي، أسقط نواب الإئتلاف بغالبية ضئيلة مشروع قانون كان من شأنه أن يفرض نظام مراقبة إلكترونيا لتعقب الرجال العنيفين، مما أثار غضب نواب المعارضة وغيرهم ممن يقولون إن النظام يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح.
التشريع، الذي كان من شأنه أن يساعد في تطبيق أوامر تقييدية ضد الرجال المعتدين، سقط بأغلبية 54 مقابل 53 في قراءته التمهيدية في الكنيست، في جلسة شهدت تشابك لفظي بين المشرعين، مما أدى إلى طرد بعضهم من قاعة الهيئة العامة للكنيست.
قبل التصويت، قوبل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بهتافات “عار” من أعضاء المعارضة، بعد أن أنهى خطابا حث فيه النواب على رفض الإجراء.
وقد وعد بن غفير بتقديم النسخة الخاصة به من التشريع، والتي يزعم أنها ستذهب إلى أبعد من ذلك لتحقيق التوازن بين حقوق الرجال واحتياجات النساء المعرضات لخطر محتمل.
لطالما انتقد نشطاء عدم بذل السلطات جهودا كافية لمنع العنف ضد النساء في إسرائيل، لا سيما في الحالات المعروفة للسلطات.