إسرائيل في حالة حرب - اليوم 491

بحث

العثور على بقايا صاروخ أُطلق من الضفة الغربية في بلدة بشمال إسرائيل

التاريخ الدقيق لإطلاق الصاروخ باتجاه رام أون غير واضح؛ الجيش يقول إن الصاروخ لم يكن يحتوي على متفجرات؛ الحادثة تأتي بعد محاولات إطلاق فاشلة في الأشهر الأخيرة

بقايا صاروخ أُطلق من الضفة الغربية وعُثر عليه في بلدة رام اون شمال اسرائيل، 9 يوليو، 2023. (Courtesy)
بقايا صاروخ أُطلق من الضفة الغربية وعُثر عليه في بلدة رام اون شمال اسرائيل، 9 يوليو، 2023. (Courtesy)

عُثر على بقايا صاروخ بدائي الصنع مساء الأحد في بلدة بشمال إسرائيل على حدود الجدار الفاصل في الضفة الغربية، حسبما أعلن الجيش ومسؤولون محليون.

وقال الجيش إن ضابط أمن محلي في بلدة رام-أون عثر على الشظية. وجاء في بيان صدر عن المجلس المحلي أنه تم العثور على الصاروخ في مقبرة البلدة.

في بيان صدر عنه قال الجيش: “بعد أن فحص خبراء المتفجرات المكتشفات، تبين أنها صاروخ قديم”، مضيفا أنه لم يكن يحتوي على أي مواد متفجرة.

ولم يتضح موعد الإطلاق الدقيق للصاروخ.

في 26 يونيو، أطلق فلسطينيون من منطقة جنين بشمال الضفة الغربية صواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية، نجح أحدهم في تجاوز مسافة بلغت نحو 100 متر فقط، وسقط في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية، وفقا للجيش الإسرائيلي.

البلدة الفلسطينية الأقرب إلى رام-أون هي السيلة الحارثية، على بعد نحو كيلومترين جنوبا، مما يشير إلى أن لدى الناشطين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية القدرة على إطلاق صواريخ إلى مسافات أبعد مما أشارت إليه التقديرات الأولية.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم “كتيبة العياش”، كما يبدو على اسم مهندس المتفجرات في حركة “حماس” يحيى عياش الذي اغتالته إسرائيل، مسؤوليتها عن محاولة إطلاق الصواريخ. ونشرت الجماعة مقطع فيديو عبر “تلغرام” يظهر إطلاق صاروخين بدائيين. في شهر مايو، نشرت المجموعة نفسها مقطع فيديو مماثل يظهر إطلاق صاروخ بدائي الصنع.

وقالت مصادر في الجيش إن هناك مشتبه به معروف يقف وراء المحاولات، وأن المحاولات غير مرتبطة بأي فصيل فلسطيني معروف.

خلال عملية واسعة للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية في الأسبوع الماضي، قال الجيش إن قواته ضبطت صاروخا بدائي الصنع، من بين أسلحة أخرى.

في شهر مايو، قال رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، رونين بار، إن القوات أحبطت محاولات فلسطينية في شمال الضفة الغربية لتصنيع صواريخ لإطلاقها على إسرائيل.

وقال بار إن الجهود قادها قيادي كبير في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية اغتالته إسرائيل في قطاع غزة خلال جولة من العنف استمرت لمدة خمسة أيام في الشهر الماضي.

اقرأ المزيد عن