إسرائيل في حالة حرب - اليوم 348

بحث

الصين: حركتا حماس وفتح أعربتا عن رغبتيهما في المصالحة

وزارة الخارجية الصينية تقول إن الفصائل الفلسطينية أجرت "حوار عميق وصريح"، واتفقت "على مواصلة مسار المحادثات لتحقيق التضامن والوحدة الفلسطينية"

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من اليمين، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية آنذاك إسماعيل هنية، من اليسار، يتحدثان أثناء ترأسهما الاجتماع الوزاري الأول للحكومة الائتلافية الجديدة في مكتب عباس في مدينة غزة، 18 مارس، 2007.  (AP Photo/Khalil Hamra, File)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من اليمين، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية آنذاك إسماعيل هنية، من اليسار، يتحدثان أثناء ترأسهما الاجتماع الوزاري الأول للحكومة الائتلافية الجديدة في مكتب عباس في مدينة غزة، 18 مارس، 2007. (AP Photo/Khalil Hamra, File)

قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء إن حركتا حماس وفتح الفلسطينيتين أعربتا خلال محادثات في بكين عن رغبتيهما في السعي لتحقيق مصالحة عبر الحوار.

ولم تفلح الحركتان الفلسطينيتان الغريمتان في حل خلافاتهما السياسية منذ أن طرد مقاتلو حماس فتح من قطاع غزة في حرب قصيرة في عام 2007. وجرت المحادثات على خلفية حرب إسرائيل الحالية في غزة.

وقال المتحدث باسم الوزارة لين جيان في مؤتمر صحفي دوري: “وصل ممثلون عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وحركة حماس إلى بكين منذ أيام قليلة لإجراء حوار عميق وصريح”.

وأضاف أن الجانبين “اتفقا على مواصلة مسار المحادثات لتحقيق التضامن والوحدة الفلسطينية في وقت قريب”.

كما قال إن الجانبين وجها الشكر لبكين على جهودها “لتعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية واتفقا على إجراء المزيد من الحوار”.

وجمعت روسيا في مارس ممثلين للفصائل الفلسطينية في موسكو لتحقيق “وحدة وطنية شاملة” في إطار منظمة التحرير وأولوية مواجهة “العدوان الإسرائيلي” في غزة.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يصافح الرئيس الصيني شي جينبينغ بعد حفل توقيع في قاعة الشعب الكبرى في بكين، 14 يونيو 2023. (Jade GAO / POOL / AFP)

كما استخدمت روسيا والصين أيضا في مارس حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أميركي يؤيد الدعوة الى وقف إطلاق نار فوري في غزة.

واعتبر السفير الصيني لدى الأمم المتحدة جانغ جون أن مشروع القرار “تجنّب القضية الرئيسية المرتبطة بوقف إطلاق النار” من خلال صيغته “المبهمة”، مضيفا أنه “لا يجيب حتى على سؤال تطبيق وقف لإطلاق النار في الأمد القريب”. بينما أكد المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أن المشروع الأمريكي “يضمن الحصانة لإسرائيل”.

وشهد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على البلدات وقواعد الجيش في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر قيام مسلحين بقتل حوالي 1200 شخص، واحتجاز 253 رهينة.

وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة أن إسرائيل قتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني في الحرب اللاحقة. ولا يمكن التحقق من هذا العدد بشكل مستقل ويعتقد أنه يشمل المقاتلين والمدنيين.

اقرأ المزيد عن