الشرطة: لا دوافع قومية وراء عملية الطعن في نهاريا في شهر نوفمبر
مسؤولون يقولون إن الفتى العربي الذي قام بمهاجمة وإصابة شرطي حرس حدود لم يعل ذلك لأسباب قومية

قالت مصادر شرطية إن التحقيق في أسباب قيام فتى عربي بطعن شرطي حرس حدود في نهاريا في الشهر الماضي خلص إلى أن الفتى فعل ذلك نتيجة لضغط نفسي وليس لأسباب قومية، بحسب ما ذكرت القناة الثانية الأحد.
وقال المحققون بأن للفتى الذي يبلغ من العمر (16 عاما) لا يوجد أي سجل جنائي أو إرهابي في الماضي، ولا توجد هناك أدلة على أنشطة كهذه على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقام الفتى، من قرية في الجليل، بطعن الشرطي (37 عاما) مرتين في ظهره خلال الهجوم الذي وقع في 27 نوفمبر.
بعد ذلك فر الفتى من مكان الهجوم، القريب من محطة الحافلات المركزية في المدينة، ولكن قوات الأمن نجحت بإعتقاله بعد ساعتين من وقوع الحادثة.
واعترف الفتى بفعلته، ولكنه تحدث خلال إعترافه عن وقوع مشادة كلامية بينه وبين الشرطي قبل قيامه بطعنه.
وأُصيب شرطي حرس الحدود بجروح طفيفة جراء الهجوم، وقال إن الفتى هاجمه من الخلف وقام بطعنه.