إسرائيل في حالة حرب - اليوم 641

بحث

الشرطة تعتقل امرأتين في احتجاج صغير للمطالبة بالإفراج عن الرهائن في القدس وتخضعهما لتفتيش عار

هددت الشرطة النساء باستدعاء خدمات الشؤون الاجتماعية بسبب مشاركة أطفالهما في الاحتجاج، الذي ضم أربعة بالغين وأربعة أطفال فقط، بحسب إحداهما

الشرطة الإسرائيلية تعتقل امرأة خارج منزل وزير الاقتصاد نير بركات في القدس، خلال احتجاج صغير للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، 22 يونيو 2025. (Screen capture via Nir Hasson on X)
الشرطة الإسرائيلية تعتقل امرأة خارج منزل وزير الاقتصاد نير بركات في القدس، خلال احتجاج صغير للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، 22 يونيو 2025. (Screen capture via Nir Hasson on X)

أفادت صحيفة “هآرتس” أن الشرطة في القدس اعتقلت يوم الأحد امرأتين — إحداهما متظاهرة والأخرى مارة اعترضت على اعتقال المتظاهرة — وأخضعتهما لتفتيش عار، قبل أن تطلق سراحهما بعد حوالي أربع ساعات.

المرأتان، د. رنانا كيدار وشوشان دولغوبولسكي غيفاع، تم اعتقالهما خارج منزل وزير الاقتصاد نير بركات، الذي يشهد مقر إقامته في القدس احتجاجات غنائية ليلية للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الجماعات المسلحة في غزة.

وكانت غيفاع تشارك في الاحتجاج، أما كيدار، وهي أستاذة في العلوم الإنسانية بالجامعة العبرية في القدس، فقد جاءت للاطمئنان على ابنتها التي كانت تشارك في الاحتجاج، ولم تكن تشارك بنفسها، كما صرحت للقناة 12.

وهددت الشرطة النساء باستدعاء خدمات الشؤون الاجتماعية بسبب مشاركة أبنائهم في الاحتجاج، الذي ضم أربعة بالغين وأربعة أطفال فقط، بحسب كيدار.

وأضافت كيدار أن الاحتجاج أقيم بالقرب من ملجأ، وفق تعليمات السلامة العسكرية في ظل الحرب الجارية مع إيران.

تم الإفراج عن المرأتين دون شروط بعد حوالي أربع ساعات من اعتقالهما.

وأدانت الجامعة العبرية في بيان اعتقال محاضِرتها، واصفة ذلك بأنه “عمل عنيف وغير قانوني”.

وجاء في البيان “يجب ألا نقبل وضعا تقوم فيه شرطة إسرائيل، تحت غطاء الحرب، بانتهاك الحقوق المدنية الأساسية مثل حرية التظاهر، وإسكات من يسعى لرفع صوته من أجل إعادة الرهائن. هذا يضر بأسس الديمقراطية في دولة إسرائيل، ويجب ألا نصمت عليه”.

وكانت حادثة مشابهة قد وقعت الأسبوع الماضي، عندما تم اعتقال امرأة كانت تتظاهر أمام منزل رئيس الوزراء وأُخضعت لتفتيش عارٍ أثناء احتجازها.

وفي بيان الأحد، قالت الشرطة أنه “في وقت سابق من اليوم، خلال مظاهرة أمام منزل مسؤول منتخب، حضر عدد من الأشخاص إلى المكان، وأحدثوا ضوضاء، واستلقوا على الأرض، ولم يمتثلوا لتعليمات الشرطة بالانتقال إلى المكان المخصص للتظاهر”.

“وبسبب عدم امتثالهم لتعليمات الضباط، تم اعتقال امرأتين لاستجوابهما، ثم أُطلق سراحهما. وكجزء من الاستجواب وبموجب الصلاحيات الممنوحة قانونياً، تم إجراء تفتيش على الموقوفتين”.

اقرأ المزيد عن