إسرائيل في حالة حرب - اليوم 435

بحث

الشرطة تستجوب 19 حارسا في سجن “كتسيعوت” في قضية ضرب أسير فلسطيني حتى الموت

يتم التحقيق في "الحادث العنيف" الذي وقع في سجن "كتسيعوت" في الشهر الماضي؛ وأسرى فلسطينيون سابقون يقولون إنهم شهدوا الحادث

توضيحية: سجن "كتسيعوت" الإسرائيلي، 13 سبتمبر، 2022. (Nati Shohat/FLASH90)
توضيحية: سجن "كتسيعوت" الإسرائيلي، 13 سبتمبر، 2022. (Nati Shohat/FLASH90)

أعلنت الشرطة في وقت متأخر من يوم الأربعاء أنه تم استجواب 19 حارس سجن في قضية ضرب أسير فلسطيني حتى الموت الشهر الماضي.

وجاء في بيان للشرطة أن المحققين استجوبوا الحراس بشأن “حادث عنيف” مشتبه به وقع في سجن بجنوب إسرائيل، وتم إطلاق سراح الحراس بشكل مشروط من الحجز منذ ذلك الحين.

وبحسب تقارير إعلامية عبرية، يشتبه في قيام عدد من الضباط بدخول زنزانة الاسير ثائر أبو عصب في سجن “كتسيعوت” وضربه، قبل ساعات من إعلان مصلحة السجون عن وفاته في 19 نوفمبر.

ويقبع أبو عصب (38 عاما)، وهو عضو في حركة فتح، في السجن منذ عام 2005 بتهمة محاولة القتل خلال تنفيذ هجوم.

في الأسابيع التي تلت الإعلان عن وفاته، اشارت عدة وسائل إعلام إلى شهادات من أسرى فلسطينيين أطلق سراحهم مؤخرا قالوا أنهم شاهدوا الضرب المبرح الذي تعرض له أبو عصب على أيدي الحراس، وقال البعض أنه تم تأخير وصول الطاقم الطبي إليه.

وقالت مصلحة السجون في ذلك الوقت أنه يجري التحقيق في ملابسات وفاته.

وذكرت وسائل إعلام عبرية يوم الخميس أنه لم يتم تحديد سبب الوفاة رغم تشريح الجثة في ذلك الوقت.

وبعد وقت قصير من صدور بيان الشرطة ليلة الأربعاء، أعرب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي تشرف وزارته على خدمة السجون، عن دعمه للحراس الذين تم استجوابهم.

وقال بن غفير، الذي يرأس حزب “عوتسما يهوديت” القومي المتطرف، في بيان: “لن أجري محاكمة ميدانية للحراس. إنهم يتمتعون بافتراض البراءة ولا ينبغي تحديد مصيرهم قبل إجراء تحقيق شامل”.

وأضاف: “علينا أن نتذكر أن حراس سجننا يتعاملون مع حثالة الأرض، القتلة، الذين يشكلون تهديدا أمنيا. أقترح عدم التشهير بالحراس”.

من الأرشيف: وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يحضر اجتماعا لمجلس الوزراء في مكتب رئيس الوزراء في القدس، 5 فبراير، 2023. (Alex Kolomoisky/POOL)

وأطلق سراح الأسرى السابقين الذين قالوا إنهم شهدوا الضرب في أواخر نوفمبر ضمن هدنة استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحماس، والتي شهدت إطلاق حماس سراح 105 رهائن مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا أمنيا فلسطينيا – لم تتم إدانة أي منهم بالقتل.

وتم اختطاف الرهائن من إسرائيل عندما قام حوالي 3000 من مسلحي حماس باقتحام الحدود في 7 أكتوبر، وقتل حوالي 1200 شخص.

اقرأ المزيد عن