الشرطة: الحافلة هوجمت بكرات حديد، وليس برصاص
تحطم الزجاج الأمامي للمركبة في الهجوم الذي وقع ليلة الأحد على طريق قريب من نابلس في الضفة الغربية؛ لم ترد أنباء عن وقوع إصابات
قال الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين إن الهجوم على الحافلة في الضفة الغربية في الليلة السابقة لم يكن حادثة إطلاق نار كما اعتُقد في البداية، وبأن الضرر للمركبة وقع نتيجة تعرضها لإطلاق خرز حديد.
وأدى ذلك إلى تحطم الزجاج الأمامي للحافلة الإسرائيلية، ولكنه لم يتسبب بوقوع إصابات لمن في داخلها. ووقع الهجوم على طريق حوارة السريع، بالقرب من القرية الفلسطينية التي تحمل الإسم نفسه، شمال نابلس.
وقال الجيش في بيان له، “في متابعة للحادثة التي وقعت في حوارة في الليلة الماضية، من الواضح من النتائج في مكان الحادث والاختبارات الجنائية بأن الضرر للحافلة كانت نتيجة كرات خرز حديدية التي لا يبدو أنه تم إطلاقها من سلاح ذخيرة حية”.
ليلة الأحد اعتقل جنود الجيش الإسرائيلي وعناصر حرس الحدود سبعة فلسطينيين مطلوبين في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
وتم اعتقال ثلاث نشطاء تابعين لحركة حماس في الخليل، بحسب الجيش. وتم القبض على الأربعة الآخرين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية لمشاركتهم في “إرهاب شعبي” وإحتجاجات عنيفة، وفقا للجيش. وتم نقل جميع المعتقلين للتحقيق معهم من قبل قوات الأمن.
يوم الأحد أيضا، تعرضت حافلة كانت تسير في الضفة الغربية على الطريق بين مستوطنة أدم وقرية حزمة الفلسطينية للرشق بالحجارة ما أدى إلى تحطم الزجاج الأمامي للحافلة.
وأصيب سائق الحافلة بجروح طفيفة، بحسب تقارير.
في الضفة الغربية أيضا، تم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه موقع عسكري في الخليل. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في هذه الحادثة.
هذه الحوادث الأخيرة تأتي وسط انخفاض ملحوظ في عدد الهجمات بعد أشهر من هجمات الطعن والدهس وإطلاق النار شبه يومية نفذها فلسطينيون وراح ضحيتها 29 إسرائيليا و4 أجانب. في الفترة نفسها قُتل حوالي 200 فلسطيني، معظمهم خلال تنفيذهم لهجمات ضد مواطنين أو جنود إسرائيليين، والبقية خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية، بحسب معطيات للجيش الإسرائيلي.