الشرطة الإسرائيلية تقتل منفذ هجوم تل ابيب في عرعرة
العثور على نشأت ملحم وتحييده على يد القوات الإسرائيلية في شمال اسرائيل، اسبوع بعد قتله ثلاثة اشخاص في تل ابيب؛ اعتقال خمسة اشخاص
قتلت القوات الإسرائيلية نشأت ملحم، منفذ هجوم تل أبيب الذي قُتل فيه ثلاثة أشخاص، في شمال إسرائيل الجمعة.
وعثرت القوات الإسرائيلية عليه في منطقة بلدة عرعرة المنحدر منها. وورد في التقارير الأولية انه تم “تحييده”. وتم التأكيد لاحقا أنه قُتل.
وتم ملاحقته حتى العثور عليه في المنطقة التي كان يختبئ فيها، وأطلق ملحم النار على القوات التي ردت بإطلاق النار ما نتج بقتله، أعلن مسؤولون أمنيون اسرائيليون في تصريح. وورد في تقرير أولي خاطئ انه قُتل داخل مسجد في أم الفحم.
وورد بتقرير القناة الثانية، أن القوات سعت لإعتقاله حيا، ولكنه اطلق النار عليهم بواسطة ذات السلاح الذي استخدمه في هجوم يوم الجمعة الماضي.
وأشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقوات الأمن.
وتم اعتقال خمسة أشخاص لصلتهم في القضية.
وورد في تقرير للقناة الثانية انه تم العثور عليه بواسطة “شيء خاص” عُثر عليه في منطقة عرعرة. وتم فحص هذا الشيء والعثور على حامضه النووي عليه. وتم العثور عليه بعدها.
وتم نشر المئات من عناصر الشرطة في شمال اسرائيل ومنطقة تل أبيب الجمعة، وتم نصب حواجز تفتيش في عدة مواقع، اسبوع بعد الهجوم الدامي داخل حانة في شارع ديزنغوف المكتظ في المدينة. وقتل ملحم شخصين داخل حانة في تل أبيب قبل أن يقتل سائق سيارة أجرة ركب معه للفرار من ساحة الهجوم.
وانتشرت الشرطة أيضا بأعداد كبيرة في حي داخل بلدة عرعرة، التي ينحدر منها ملحم. وحذرت السلطات أنه مسلح خطير، يمكنه تنفيذ هجوم آخر.

ولمح قائد الشرطة الإسرائيلية روني الشيخ بصورة مبهمة خلال مؤتمر صحفي صباح الثلاثاء الى أنه يعتقد ان ملحم لا يتواجد بعد في تل ابيب، لكنه رفض التوسيع. وقال الشيخ أنه من الممكن “تخفيض التوتر بشكل كبير في منطقة تل أبيب”. وقال انه لا يتمكن من كشف المزيد “من أجل عدم الضرر” بالتحقيق الجاري.

ومعروف أن ملحم فر من ساحة الهجوم في شارع ديزنغوف سيرا على الأقدام، وركب سيارة أجرة في شارع ابن غفيرول المجاور. وسافر مع سائق السيارة حتى شمال تل أبيب، حيث كان ملحم يعمل. هناك، قتل ملحم سائق السيارة، ايمن شعبان، امام فنق مندارين. وبعدها قاد السيارة بنفسه حتى وصل شارع نمير، حيث تركها أمام محطة حافلات.
ووقع الهجوم الأول الجمعة أمام حانة “سيمتا” في شارع ديزنغوف المكتظ في تل أبيب. وقُتل مدير الحانة الون باكال (26 عاما)، وأحد الزبائن، شمعون رويمي (30 عاما)، عندما أطلق ملحم النار برشاش سرقه من والده. وأُصيب سبعة اشخاص في الهجوم.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مساء الأربعاء بشكل رسمي أن ملحم هو قاتل سائق سيارة الأجرة البدوي أيمن شعبان، حوالي 60 دقيقة بعد الهجوم في الحانة. وقالت الشرطة انه خلال فراره من ساحة الهجوم، قتل ملحم شعبان بعد ركوب سيارته وسرقتها.
وفقا لتقرير القناة العاشرة، فإنه سيكون من الصعب على السلطات الإسرائيلية تعقب ملحم في الشمال أكثر من تعقبه في الضفة الغربية، حيث يملك الشاباك العديد من المخبرين. وقالت الشرطة أن التقييمات المنقولة من قبل محطة التلفاز، قالت أنه من المرجح أن ملحم تلقى المساعدة قبل وبعد تنفيذ هجمات يوم الجمعة على حد سواء.