الشرطة الأسترالية تفتح تحقيقا إثر حريق “مشبوه” في كنيس بملبورن
ندد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بـ"الحريق المتعمّد"، الذي لم يسفر عن خسائر بشرية؛ عضو مجلس إدارة الكنيس: "الحريق كان ضخما. لقد دُمّر الداخل بالكامل" بما فيه من كتب وأثاث
أعلنت الشرطة الأسترالية أنّها فتحت تحقيقا إثر حريق “مشبوه” اندلع فجر الجمعة في كنيس يهودي بمدينة ملبورن من دون أن يسفر عن خسائر بشرية.
وقالت شرطة ولاية فيكتوريا في بيان “لم يصب أحد في الحادثة لكن أضرارا جسيمة لحقت بالكنيس”، فيما أظهرت مشاهد تلفزيونية فرق إطفاء تكافح النيران.
وسارع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى التنديد بـ”حريق متعمّد”، مؤكّدا أنّه يدين الهجوم “بشكل لا لبس فيه”.
وأكّد ألبانيزي أنّ معاداة السامية “لا مكان لها إطلاقا في أستراليا”، مشدّدا على أنّ “هذا العنف والترهيب والتدمير في مكان للعبادة أمر شائن”.
وأضاف أنّ الشرطة الفدرالية ستساعد شرطة ولاية فيكتوريا في التحقيق.
واندلع الحريق في كنيس “آداس إسرائيل” في ضاحية ريبونليا جنوبي شرق ملبورن قرابة الساعة الرابعة فجرا وشارك في إخماده 60 إطفائي كافحوا النيران حوالى ساعة كاملة من الوقت.
وقال عضو مجلس إدارة الكنيس بنيامين كلاين إن عددا قليلا من المصلّين كانوا جالسين في الداخل عندما اندلع الحريق.
وأضاف لوكالة فرانس برس “سمعوا قرقعة قوية”، مؤكدا أنّ مجهولين سكبوا سائلا سريع الاشتعال داخل المعبد وأضرموا النار فيه.
وأبدى كلاين ارتياحه لأنّ أحدا لم يصب في الحريق.
وقال “لو حدث هذا بعد ساعة، لكان هناك مئات الأشخاص في الداخل”.
وأوضح أنّ المصلّين “هربوا من الجزء الخلفي من الكنيس”، مؤكدا أنّ أحدهم أصيبت يده بحرق أثناء فراره.
وبحسب كلاين فإنّ “الحريق كان ضخما. لقد دُمّر الداخل بالكامل” بما فيه من كتب وأثاث.