الشاباك يعلن إحباط محاولة حزب الله اغتيال مسؤول أمني إسرائيلي سابق
كان من المقرر استخدام القنبلة في الأيام المقبلة، باستخدام نظام تفجير عن بعد من لبنان؛ جهاز الأمن يقول إن نفس الشبكة كانت وراء الهجوم في حديقة هاياركون في سبتمبر 2023
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الثلاثاء إحباط محاولة نفذها حزب الله مؤخرا لاغتيال مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق باستخدام جهاز تفجير عن بعد.
وكان من المقرر أن يتم تنفيذ الهجوم في الأيام المقبلة، بحسب الشاباك.
وقال جهاز الامن إن شبكة حزب الله التي كانت وراء محاولة الهجوم مسؤولة أيضا عن تفجير في تل أبيب العام الماضي.
وقال الشاباك أنه عثر على لغم مضاد للأفراد من طراز كلايمور، المعروف أن حزب الله يستخدمه، وكان من المقرر استخدامه لاستهداف المسؤول السابق.
وكانت القنبلة مجهزة بنظام تفجير عن بعد، بما في ذلك كاميرا واتصال خلوي، وهو ما كان سيسمح لحزب الله يتفجيرها من لبنان.
وأبلغ مسؤولون أمنيون المسؤول السابق، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، بالحادث. ولم يُسمح بنشر المزيد من التفاصيل على الفور.
وقال الشاباك إن القنبلة كانت مطابقة تقريبًا لتلك التي انفجرت في متنزه هيركون في 15 سبتمبر 2023، في محاولة هجوم لم تسفر عن وقوع إصابات.
تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم في تفجير السيارة المفخخة على طريق سريع قريب، وتم التعرف عليهما كمواطنين إسرائيليين من بلدة العيزرية الفلسطينية بالضفة الغربية بالقرب من القدس، ويعيشان بشكل متقطع في يافا.
وقال الشاباك إن تلك القنبلة، التي فجرها حزب الله أيضا، كانت تهدف إلى إيذاء مسؤول إسرائيلي كبير آخر.
وقال جهاز الامن إن نفس شبكة حزب الله تقف وراء الحادثين، وأضاف أنه يتتبع الشبكة منذ فترة طويلة.
وفي مارس 2023، نفذ حزب الله هجوما يقنبلة على مفترق مجيدو في إسرائيل، مما أدى إلى إصابة رجل بجروح خطيرة. وشمل هذا الهجوم أيضًا استخدام لغم من طراز كلايمور. وقُتل قائد كبير في قوة الرضوان النخبة التابعة لحزب الله المسؤول عن ذلك التفجير في غارة للجيش الإسرائيلي في فبراير.
ووقعت الحادثتان قبل الحرب في قطاع غزة.
وفي السابع من أكتوبر، قادت حماس هجوما كبيرا عبر الحدود من غزة على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 شخص. وردت إسرائيل بشن هجوم عسكري لتدمير حماس في غزة وتحرير الرهائن الذين أسرهم المسلحون.
منذ الثامن من أكتوبر، تهاجم قوات بقيادة حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول المنظمة إنها تفعل ذلك دعما لغزة في خضم الحرب الجارية هناك.
حتى الآن، أسفرت المناوشات عن مقتل 26 مدنيا على الجانب الإسرائيلي ومقتل 20 جنديا إسرائيليا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
وأعلن حزب الله مقتل 441 من عناصره على يد إسرائيل خلال المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وسوريا أيضا. في لبنان، قُتل 78 مسلحا آخر من جماعات مسلحة أخرى، وجندي لبناني، والعشرات من المدنيين.
وقال الجيش يوم الثلاثاء إن ثلاثة عناصر من حزب الله قتلوا في غارة جوية على مدينة بليدا جنوب لبنان.
כוחות צה"ל זיהו לפני זמן קצר מספר מחבלים מארגון הטרור חיזבאללה פועלים במבנה צבאי של הארגון במרחב בליידא שבדרום לבנון.
בסגירת מעגל מהאוויר, מטוסי קרב תקפו את המבנה וחיסלו שלושה מחבלים שפעלו בו.
בנוסף, כוחות צה״ל תקפו בארטילריה במספר מרחבים שונים pic.twitter.com/yA7iUMgWO3
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) September 17, 2024
وأضاف الجيش أنه حدد هوية مجموعة من عناصر حزب الله في مبنى معروف أن الحركة تستخدمه في بليدا، وضربت طائرة مقاتلة الموقع بعد وقت قصير.
ونشر الجيش لقطات مصورة للغارة.