إسرائيل في حالة حرب - اليوم 350

بحث

السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن: المحكمة الدولية لديها “أدلة كافية” لإدانة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية

العضو في مجلس الشيوخ الديمقراطية تقول لمؤيديها في أحد المساجد "ما تفعله إسرائيل هو خطأ"، وتزعم أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للحرب، وتسقط "قنابل زنة 2000 رطل على مناطق مكتظة بالسكان"

من الأرشيف: السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن (ديمقراطية من ولاية ماساتشوستس) تتحدث إلى الصحفيين خارج غرف مجلس الشيوخ قبل تصويت إجرائي في مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة، في 12 فبراير، 2024. (Andrew Caballero-Reynolds/AFP)
من الأرشيف: السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن (ديمقراطية من ولاية ماساتشوستس) تتحدث إلى الصحفيين خارج غرف مجلس الشيوخ قبل تصويت إجرائي في مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة، في 12 فبراير، 2024. (Andrew Caballero-Reynolds/AFP)

تعتقد السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن أنه سيتم إدانة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية، وذلك وفقا لتصريحات أدلت بها في أحد مساجد بوسطن الأسبوع الماضي.

وقالت السيناتور الديمقراطية في مقطع فيديو نشره موظفوها على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا على سؤال من الجمهور حول ما إذا كانت تعتقد أن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية”: “إذا كنا نتحدث عن تطبيق القانون، فأعتقد أنهم سيجدون أنها إبادة جماعية، ولديهم أدلة كافية للقيام بذلك”.

يوم الاثنين، أصدر مكتب وارن توضيحا بأنها كانت تعلق “على العملية القانونية الجارية في محكمة العدل الدولية، ولا تشارك وجهات نظرها حول ما إذا كانت الإبادة الجماعية تحدث في غزة”.

وتجري الإجراءات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا للنظر في ادعاء جنوب أفريقيا بأن الهجوم الجوي والبري الذي شنته إسرائيل على غزة، والذي بدأ بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، يهدف إلى “تدمير السكان” في القطاع الفلسطيني.

وترفض إسرائيل هذه الاتهامات باعتبارها كاذبة وتشهيرية، قائلة إنها تحترم القانون الدولي ولها الحق في الدفاع عن نفسها بعد أن اقتحم حوالي 3000 مسلح بقيادة حماس الحدود إلى إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة.

وأضاف توضيح يوم الاثنين أن السيناتورة “تعتقد أن رئيس الوزراء [بنيامين] نتنياهو وحكومة الحرب اليمينية [التي يقودها] قد خلقوا كارثة إنسانية هائلة في غزة ولم يتخذوا خطوات معقولة لحماية المدنيين”.

وفي تصريحاتها في المسجد الأسبوع الماضي، اتهمت السيناتورة إسرائيل أيضا بالتسبب عمدا في الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تقول الأمم المتحدة إن معظم السكان على شفا المجاعة.

وقالت وارن للحشد: “بالنسبة لي، من المهم جدا أن أقول إن ما تفعله إسرائيل هو خطأ… من الخطأ تجويع الأطفال  والسكان المدنيين من أجل محاولة إخضاعهم لإرادتك. ومن الخطأ إسقاط قنابل زنة 2000 رطل على مناطق مدنية مكتظة بالسكان”.

ووفقا لتحديث وزارة الصحة في غزة يوم الاثنين، قُتل 33,207 فلسطينيين خلال ستة أشهر من الصراع، في حين أصبح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى.

لا يمكن التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى الصادر عن وزارة الصحة التي تديرها حماس، ويُعتقد أن العدد يشمل مدنيين وأعضاء حماس الذين قُتلوا في غزة، بما في ذلك نتيجة صواريخ طائشة أطلقتها الجماعات المسلحة.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 13 ألف مقاتل في غزة، بالإضافة إلى حوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر. وقُتل حوالي 260 جنديا إسرائيليا في غزة منذ بدء الهجوم البري للجيش الإسرائيلي.

اقرأ المزيد عن