السعودية والإمارات ينضمون إلى موجة التنديد بجولة ايتمار بن غفير في الحرم القدسي
دانت كل من السعودية، الإمارات، الأردن الولايات المتحدة، فرنسا والاتحاد الأوروبي زيارة المشرع اليميني المتطرف للموقع المقدس الحساس
دانت وزارة الخارجية السعودية إسرائيل بسبب الزيارة التي قام بها صباح اليوم وزير الأمن القومي الجديد إيتمار بن غفير إلى الحرم القدسي.
قالت الوزارة في بيان إن السعودية تعرب عن “تنديد وإدانة للممارسات الاستفزازية التي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليين باقتحام باحات الموقع الحساس”.
كما دانت الإمارات العربية المتحدة، التي من المقرر أن يزورها رئيس الوزراء الجديد بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل، جولة بن غفير، وأصدرت بيانا نددت فيه بشدة بـ”اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى”، ودعت إلى “وقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه”.
كما دانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان الثلاثاء ”اقتحام” باحة المسجد الأقصى، معتبرة إنها “خطوة استفزازية” و”تنذر بالمزيد من التصعيد”.
ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سنان المجالي قوله إن “قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مُدانة، وتمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.
واضاف أن “الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات بالتزامن مع الاقتحامات الاسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فوراً”.
وأكد المجالي أن “المسجد الأقصى المبارك، الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي”.
وأصدرت سفارات الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي في إسرائيل بدورها بيانات تنتقد زيارة بن غفير وتحث على التهدئة في الموقع.