إسرائيل في حالة حرب - اليوم 466

بحث

السجن لثلاثة شبان عرب بتهمة محاولتهم إنشاء خلية جهادية في إسرائيل

خطط الشبان الذين اعتنقوا فكر تنظيم "داعش" المتطرف، تنفيذ عدة هجمات في اسرائيل

رجلان عربيان خلال محامتهما بتهم متعلقة بتنظيم الدولة الإسلامية، 1 ديسمبر 2016 (Screenshot courtesy of Channel 10 News)
رجلان عربيان خلال محامتهما بتهم متعلقة بتنظيم الدولة الإسلامية، 1 ديسمبر 2016 (Screenshot courtesy of Channel 10 News)

تم الحكم على ثلاثة شبان عرب اسرائيليين بالسجن فترات تتراوح بين 30-60 شهرا الخميس، لتخطيطهم تنفيذ هجمات ضد اسرائيليين ودعم تنظيم “داعش” الإرهابي.

وتم الحكم على محمد شريف (23 عاما) ومحمد غزالة (24 عاما) من بلدة يافة الناصرة، بالسجن 60 شهرا وأحكام 18 شهرا مع وقف التنفيذ، لقائمة تهم تتضمن العضوية في تنظيم غير قانوني، حيازة الأسلحة، اطلاق النار في منطقة سكنية والتآمر لتنفيذ جريمة.

وكان قد تم الحكم على غزالة بالسجن مدة عامين ونصف لجرائم أخرى، من ضمنها محاولة الحريق المتعمد.

وتم الحكم على أحمد خليل أحمد من الناصرة بالسجن 30 شهرا بتهمة التآمر لإرتكاب جريمة، بالإضافة على حكم المؤبد الذي يؤديه حاليا لقتله سائق سيارة الأجرة يفيم فاينشتين عام 2010. وحكم عليه أيضا 12 شهرا مع وقف التنفيذ صالح لثلاث سنوات.

وستتم محاكمة متهم رابع، أحمد محاجنة، بشكل منفصل بعد طلبه تغيير شهادته.

وشكل المتهمين الأربعة، الذين تم اعتقالهم في شهر سبتمبر 2015، جزء من خلية مكونة من 7 أعضاء تعمل في شمال اسرائيل.

صورة توضيحية ليافة الناصرة (CC BY-SA 4.0, Zaher abu Elnaser, Wikipedia)
صورة توضيحية ليافة الناصرة (CC BY-SA 4.0, Zaher abu Elnaser, Wikipedia)

وتأثرت صلة شريف ومحاجنة بالتنظيم الإرهابي “داعش” بعلاقتهم بثلاثة رجال آخرين من بلدتهم – حمزة مغامسة، محمد كنانة ومحمد كيلاني – وتوجههم الى سوريا عام 2014 للإنضمام الى صفوف التنظيم. مغامسة عاد الى اسرائيل في اكتوبر 2014 وتم اعتقاله. ويفترض أن الإثنين الآخرين لا زالا يقاتلان في صفوف “داعش”.

وفي قراره، عرض القاضي جورج ازولاي من المحكمة المركزية في الناصرة التفاصيل والتقلبات في محاولات الأعضاء الفاشلة لإنشاء خلية إرهابية تابعة للتنظيم في اسرائيل.

وتضمنت هذه الخطوات – الفاشلة في نهاية الأمر – محاولة أحمد، من خلف القضبان، جعل غزالة شراء بندقية من طراز “M16” مع إضافات بتكلفة تصل 50,000 شيقل. وحصل غزالة في هذه المهمة على مساعدة محاجنة، ولكن بائت محاولاتهم بالفشل بسبب عدم توفر الأموال عند توفر السلاح الملائم بالسعر الملائم.

وتواصل شريف ومحاجنة عبر الفيسبوك مع أصدقائهم الثلاثة الذين توجهوا الى سوريا، وتلقوا منهم صورا لهم مع اسلحة وصواريخ. واقترح الثلاثة على شريف ومحاجنة الإنضمام اليهم، ولكن أوصاهم غزالة بعدم القيام بذلك.

واقترح كيلاني على شريف تنفيذ عملية عسكرية في اسرائيل بإسم تنظيم “داعش”، متعهدا أن يعود كنانة إلى اسرائيل لفتح جبهة قتالية في حال تنفيذ شريف ومحاجنة لهجوم.

وقال كيلاني أنه سوف يعود الى اسرائيل ليفجر نفسه بحزام ناسف.

ودعم غزالة ذلك، وبدأ بمشاهدة فيديوهات متعلقة بتنظيم “داعش” مع شريف ومحاجنة، وبدأوا بتحضير فكرة إعداد الخلية.

صورة توضيحية لرجال يحملون راية تنظيم الدولة الإسلامية (AFP/Tauseef Mustafa)
صورة توضيحية لرجال يحملون راية تنظيم الدولة الإسلامية (AFP/Tauseef Mustafa)

واقترح غزالة على العضوين الجديدين البدء ببيع “الببغاء” من أجل جمع الأموال لشراء الأسلحة الضرورية لتنفيذ مهمتهم، ووافق الإثنان على الخطة.

وفكرت الخلية الناشئة بعدة امكانيات لتنفيذ هجمات، من ضمنها اطلاق النار على قاعدة عسكرية اسرائيلية، مهاجمة مركبة للشرطة، وحتى احراق مطعم لبيعه الكحول.

وقاموا بمراقبة عدة مواقع، للعثور على مركبة يمكنهم مهاجمتها ومطاعم يمكنهم إشعالها.

وفي نهاية الأمر، تم اعتقال المجموعة قبل تمكنهم من تنفيذ أي هجوم.

اقرأ المزيد عن