الرهينة نوعا أرغماني ضمن قائمة مجلة “تايم” لأكثر 100 شخصية مؤثرة في عام 2025
سيد أمريكا الثاني السابق دوغ إيمهوف يشيد بـ"شجاعتها وإنسانيتها الإستثنائية في التحدث علانية" نيابة عن بقية الرهائن

أدرجت الرهينة السابقة نوعا أرغماني، التي اختطفها مسلحون بقيادة حماس في أكتوبر 2023 وتم إنقاذها في عملية جريئة للجيش الإسرائيلي العام الماضي، في قائمة مجلة “تايم” لأكثر 100 شخصية مؤثرة في عام 2025.
تظهر أرغماني إلى جانب كبار قادة العالم وشخصيات يهودية مثل الممثل أدريان برودي، ورئيس رابطة مكافحة التشهير جوناثان غرينبلات ومؤسس “فيسبوك” مارك زوكربيرغ.
وردت أرغماني على وضعها في القائمة بأنها تشعر “بالفخر الشديد”.
وكتب سيد أمريكا الثاني السابق دوغ إيمهوف، وهو يهودي، في تدوينة له على موقع التايم: ”فيديو نوعا أرغماني في 7 أكتوبر 2023 محفور في روحي إلى الأبد“.
وأضاف ”كانت ترقص بفرح مع الكثيرين في مهرجان نوفا الموسيقي عندما شنت حماس هجومها الإرهابي الوحشي. وبينما كانت تُختطف إلى غزة على دراجة نارية، أصبح تعبيرها المروع رمزا للألم والصدمة التي لا يزال اليهود في جميع أنحاء العالم، وأنا منهم، يشعرون بها“.
وأشار إلى شريك أرغماني أفيناتان أور، الذي لا يزال رهينة في غزة، وكذلك إلى ”شجاعتها وإنسانيتها الاستثنائية في التحدث علانية“ عن محنة الرهائن الذين لا يزالون في الأسر.

وكتب إيمهوف ”أنا وزوجتي كامالا هاريس نقف إلى جانب نوعا في النضال من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن. لا يمكننا أن نستسلم حتى يعود كل واحد منهم إلى الديار“.
“لقد سلطت التوعية التي تقوم بها نوعا الضوء على وحشية حماس الشديدة، ولكن الأهم من ذلك أن شجاعتها جسدت صمود اليهود وقوتهم حتى في أسوأ اللحظات. إنها دليل حي للعالم على أنه على الرغم من كل شيء، ‘سنرقص مرة أخرى’“.

في منشور على منصة X، كتبت أرغماني إنها ”ممتنة لأن هذا التكريم يستمر في تسليط الضوء على أزمة المختطفين والهجمات المروعة التي وقعت في 7 أكتوبر. إنه تذكير قوي بالحاجة الملحة لمواصلة التحدث علانية”.
وكتبت ”أشعر بالتواضع بشكل خاص لكوني صوتا للمختطفين الذين لا يزالون في الأسر – أولئك الذين لا يستطيعون التحدث عن أنفسهم“.
I’m deeply honored to be included in the @TIME 100 list and grateful that this recognition continues to shine a light on the hostage crisis and the horrific attacks of October 7th. It’s a powerful reminder of the urgent need to keep speaking out.
I’m especially humbled to serve… pic.twitter.com/OYCusYdrVc
— Noa Argamani (@ArgamaniNoa) April 16, 2025
وتابعت أرغماني ”منذ إنقاذي قطعت عهدا على نفسي بأن أبذل كل ما في وسعي لإعادة الآخرين إلى الوطن، بما في ذلك حبيبي وشريكي أفيناتان أور التي لا يزال محتجزا في أنفاق غزة. لا يزال هناك 59 رهينة في غزة. أناس أبرياء. إنهم بحاجة إلينا. يجب ألا نتوقف. أعيدوهم جميعا إلى الوطن. الآن“.
في 7 أكتوبر 2023، قادت حماس أكثر من 5 آلاف مسلح في اجتياح جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف 251 آخرين إلى قطاع غزة. وتسبب الهجوم في اندلاع الحرب الدائرة في غزة.
وفي مهرجان “نوفا” الموسيقي، على مقربة من الحدود مع غزة، قتل المسلحون 361 شخصا واختطفوا العشرات، بمن فيهم أرغماني وأور.
Noa Argamani was brutally kidnapped by Hamas on October 7th.
For 160 days she is held by these men in Gaza, going through horrific torture.
No matter how hard you try, there is no way to justify it.
There is no way to justify how the world is looking away. pic.twitter.com/TZaqvQ91Az
— Hen Mazzig (@HenMazzig) March 14, 2024
وكان مقطع الفيديو المؤلم الذي صوّر عملية اختطاف أرغماني الذي شوهدت فيه وهي تصرخ بينما كان خاطفوها يقتادونها على ظهر دراجة نارية وتحاول مد يدها إلى أور، الذي كان يسير إلى جانبها، من بين أكثر اللقطات التي شوهدت على نطاق واسع من هجوم 7 أكتوبر.
وقد تم إنقاذها من النصيرات في وسط غزة على يد قوات الجيش الإسرائيلي بعد تسعة أشهر من الأسر في عملية جريئة في وضح النهار في 8 يونيو، إلى جانب الرهائن ألموغ مئير جان وأندريه كوزلوف وشلومي زيف.
ومنذ إنقاذها، دعت أرغماني علنا إلى إطلاق سراح الرهائن الباقين، وفي يوليو من العام الماضي رافقت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رحلته إلى واشنطن العاصمة، حيث قالت له إن الرهائن المتبقين في غزة ”يجب أن يعودوا إلى الوطن بأسرع وقت ممكن، قبل فوات الأوان“.
كما التقت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع سبعة رهائن آخرين في المكتب البيضاوي الشهر الماضي. وفي فبراير، ألقت كلمة أمام مجلس الأمن الدولي.

كما ضمت قائمة تايم لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، والملياردير إيلون ماسك، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، والرئيس السوري الجديد أحمد الشرع.