إسرائيل في حالة حرب - اليوم 502

بحث

سيتم إطلاق سراح الرهائن أربيل يهود وأغام بيرغر وغادي موزيس الخميس، إلى جانب خمسة تايلانديين

التايلانديون من بين 10 أجانب ما زالوا محتجزين في غزة؛ سيتم إطلاق سراح ثلاثة رهائن آخرين يوم السبت؛ الصليب الأحمر يقول إنه لا يتحكم في عمليات الإفراج ردا على الانتقادات بشأن المشاهد التي نظمتها حماس

من اليسار: أربيل يهود (29 عامًا)، أغام بيرغر (19 عامًا)، وغادي موشيه موزيس (80 عامًا)، الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في 30 يناير 2025 (Courtesy)
من اليسار: أربيل يهود (29 عامًا)، أغام بيرغر (19 عامًا)، وغادي موشيه موزيس (80 عامًا)، الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في 30 يناير 2025 (Courtesy)

أعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء عن أسماء الرهائن الإسرائيليين الثلاثة المقرر إطلاق سراحهم يوم الخميس وهم الجندية الإسرائيلية أغام بيرغر (20 عاما) والمدنيين أربيل يهود (29 عاما) وغادي موشيه موزيس (80 عاما). كما من المقرر أن تطلق حركة حماس سراح خمسة رهائن تايلانديين.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن حماس سلمت إسرائيل أسماء الإسرائيليين الثلاثة عبر الوسطاء مصر وقطر، وتم إخطار عائلاتهم بالإفراج الوشيك عن أحبائهم.

كما أكدت إسرائيل أنه سيتم إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين دون أن تحدد أسمائهم. ولا يزال ثمانية رهائن تايلانديين في غزة، إلى جانب مواطنين نيبالي وتنزاني. ولكن قد أعلنت إسرائيل وفاة اثنين من المواطنين التايلانديين، والمواطن التنزاني.

ويعتقد أنه قد لا يتم إطلاق سراح جميع الرهائن في نفس الوقت والمكان الخميس، حيث بيرغر محتجزة لدى حماس، بينما يحتجز الجهاد الإسلامي الفلسطيني يهود وموزيس.

وتم إضافة الدفعة الإضافية من الرهائن الذين من المقرر إطلاق سراحهم يوم الخميس – بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من المقرر إطلاق سراحهم يوم السبت – بعد حل النزاع بشأن فشل حماس في إطلاق سراح يهود ضمن الدفعة السابقة في وقت مبكر من يوم الاثنين.

تم حتى الآن إطلاق سراح سبع رهائن – ثلاث مدنيات وأربعة مجندات – بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي بدأ في 19 يناير. وسيكون موزيس أول رجل يتم إطلاق سراحه بموجب الاتفاق.

كما طالبت إسرائيل يوم الأربعاء حماس بتوضيح حالة الرهائن شيري بيباس وولديها الصغيرين أرييل وكفير. وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن تفرج حماس أولاً عن الأطفال والمدنيات، ثم المجندات، وكبار السن والرجال المرضى، وقد أعرب الجيش يوم السبت عن “مخاوفه الشديدة” بشأن مصير شيرا وولديها.

وكان الرهائن من بين 251 إسرائيليًا وأجنبيًا اختطفوا في 7 أكتوبر 2023، عندما اقتحم نحو 3000 مسلح بقيادة حماس إسرائيل، في هجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.

وفي مقابل الإفراج عن الرهائن الثلاثة يوم الخميس، ستفرج إسرائيل عن 110 أسرى أمنيين فلسطينيين ـ 30 مقابل كل مدني، و50 مقابل بيرغر، بما في ذلك 30 أسيرًا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد. ومن بين الأسرى الثلاثين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل موزيس ثلاثة يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.

صورة أربيل يهود، بجوار لافتة باللغة العبرية تطالب بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، عند مدخل خيمة أقيمت في القدس، 27 يناير 2025. (AP Photo/Mahmoud Illean)

الرهائن التايلانديين

وأكد مسؤولون إسرائيليون الأربعاء أنه سيتم إطلاق سراح خمسة رهائن تايلانديين يوم الخميس بالإضافة إلى إطلاق سراح يهود وبرغر وموزيس.

كان 31 مواطناً تايلاندياً بين 251 الأشخاص الذين اختطفوا من جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وبعد مرور ما يقرب من 16 شهراً، لا يزال ثمانية منهم في الأسر.

والمواطنون التايلانديون الثمانية الذين ما زالوا محتجزين في غزة هم سوراساك لامناو، بينجسا ناتابونج، باناوات سيثاو، ساتيان سوانكام، سرياون واتشارا، وبونجساك تانا، بالإضافة إلى سودثيساك رينثالاك وسونثايا أوكخاراسر، وكلاهما تأكد وفاتهما.

لم يتضح بعد من هم الخمسة من الرهائن التايلانديين الثمانية الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم الخميس.

ولا يشكل التايلانديون جزءا من الرهائن الإسرائيليين الـ33 الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة الجارية، وسيتم إطلاق سراحهم بشكل منفصل.

كان عشرات الآلاف من العمال من جنوب شرق آسيا يعملون في إسرائيل عندما وقع الهجوم الذي شنته حماس، وكان العديد منهم عمال مزارع في قلب الأراضي الزراعية في إسرائيل بالقرب من حدود غزة.

في هذه الصورة التي قدمتها وزارة الخارجية التايلاندية، عشرة من الرهائن التايلانديين المحررين وضابط، الرابع من اليسار، يقفون لالتقاط صورة في مركز شمير الطبي (آساف هاروفه) في إسرائيل، الجمعة، 24 نوفمبر، 2023. (Thailand’s Foreign Ministry via AP )

وكان المواطنون التايلانديون هم المجموعة الأكبر والأكثر تضررا، حيث قُتل ما لا يقل عن 32 منهم في المذبحة، وفقا لما ذكرته بانكوك.

تم إطلاق سراح 23 رهينة تايلانديًا خلال اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2023.

لا يزال 87 من أصل 251 رهينة اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر في غزة، بما في ذلك جثث 34 شخصاً على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم. كما تم العثور على جثث 40 آخرين خلال الحرب.

حتى الآن، تم إطلاق سراح سبعة رهائن كجزء من الصفقة الحالية، التي تنص على إطلاق سراح 33 من ما يسمى “الفئة الإنسانية” خلال مرحلتها الأولى التي تستمر 42 يومًا، مع توقف القتال في القطاع.

وبينما يتم إطلاق سراح هؤلاء الرهائن تدريجيا، من المقرر أن تطلق إسرائيل سراح نحو 1904 أسيراً أمنياً فلسطينياً، بما في ذلك أكثر من 100 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.

وتعتمد المراحل اللاحقة من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل على مفاوضات تهدف التوصل إلى “تهدئة مستدامة” في القطاع، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، والإفراج عن المزيد من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

الصليب الأحمر يقول إنه لا يتحكم بعملية إطلاق سراح الرهائن

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها لا تملك أي سيطرة على سلوك حماس خلال عملية التسليم، في ظل الانتقادات لسلوك حماس خلال عمليات الإفراج السابقة.

وقال الرهائن المحررون إن عمليات التسليم التي جرت بينما كانوا محاطين بحشود معادية كانت مخيفة وصادمة بشكل خاص.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر غلعاد غروسمان ردا على استفسار من تايمز أوف إسرائيل إن اللجنة “على اتصال بجميع الأطراف فيما يتعلق بشروط إطلاق سراح الرهائن والمعتقلين. وفي حين نعبر عن مخاوفنا، فإننا لسنا من يحدد هذه الشروط”.

عناصر من كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس يسلمون الرهائن الإسرائيليات ليري الباغ ونعمة ليفي وكارينا أرييف ودانييلا غلبواع إلى الصليب الأحمر في ساحة فلسطين في مدينة غزة. (Ayman Alhesi/Flash90)

وكانت الرهائن دورون شتاينبرخر ورومي غونين وإميلي داماري محاطات بحشد كبير من الناس خلال عملية إطلاق سراحهن في 19 يناير. وعندما تم إطلاق سراح المجندات ليفي وألباغ وغلبوع وأرييف يوم السبت، تم عرضهن على منصة بزي عسكري مزيف وهن يحملن وثائق تابعة لحماس. كما قام مسؤول في الصليب الأحمر بالتوقيع على وثائق وهو جالس على منصة حماس.

وأضاف غروسمان “مهمتنا هي ضمان تنفيذ ما طلبته الأطراف منا. حتى الآن، ساعدنا بنجاح في إعادة سبعة رهائن، ونحن مستعدون لتنفيذ أي عمليات إطلاق سراح متفق عليها”.

ورفضت المنظمة التعليق على ما إذا كانت تتوقع أي تغييرات خلال عمليات الإفراج المقررة غدًا والسبت.

ولم يستجب مكتب رئيس الوزراء لطلب التعليق على هذه القضية.

اقرأ المزيد عن