إسرائيل في حالة حرب - اليوم 564

بحث

الرئيس السابق شمعون بيرس يصارع الموت بعد تدهور حالته الصحية

تدهور التنفس، عمل الكلى لدى السياسي المسن (93 عاما)، ما يثير مخاوف جديدة بعد اشارات تحسن خفيف بعد الجلطة

الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس خلال حفل في مركز بيريس للسلام في تل ابيب، 27 يونيو 2016 (Ben Kelmer/Flash90)
الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس خلال حفل في مركز بيريس للسلام في تل ابيب، 27 يونيو 2016 (Ben Kelmer/Flash90)

تدهورت أحوال رئيس الوزراء والرئيس السابق شمعون بيرس بشكل كبير في اليوم الأخير، ما يترك الرجل البالغ من العمر (93 عاما) “يصارع للبقاء على قيد الحياة”، وفقا لمصادر وأطباء يعالجونه منذ اصابته بجلطة خطيرة قبل أسبوعين.

“لا زالت حالة بيرس خطيرة جدا وانعدام التقدم في هذه المرحلة مصدرا للقلق”، قال أطباء في مركز شيبا الطبي بالقرب من تل ابيب الثلاثاء، وفقا لتقارير نشرتها عدة وكالات إعلامية عبرية.

وقال الأطباء أن التنفس، عمل الكلى، وعدة مؤشرات أخرى تدهورت خلال الساعات الأخيرة، ما يثير مخاوف من أنه بطريقه لفشل متعدد في الأعضاء، وفقا لتقارير.

وقال مصدر اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أن “الرئيس يصارع للبقاء على قيد الحياة”. مشيرا إلى أن “وضعه الصحي صعب جدا جدا. وأطباؤه قلقون على صحته”.

ولم يتمكن التواصل مع الناطق بإسمه حتى هذه اللحظة.

ودخل بيرس مركز شيبا الطبي في 13 سبتمبر بعد اصابته بجلطة خطيرة. ويتم تخديرها منذ ذلك الحين، وقال الاطباء ان هناك تحسين خفيف في حالته.

وبالرغم من بقاء بيرس تحت التخدير، قرر طاقمه الطبي في الأسبوع الماضي تخفيف اعتماده على أجهزة التنفس وتخفيف مستوى تخديره.

وقالت مصادر مقربة من بيرس لموقع “والا” الإخباري، أن التقارير يوم الثلاثاء “ليست جيدة”، وقالت أن عائلته مجتمعه بجانب سريره لتوديعه في أية لحظة.

وهزت الأنباء حول جلطة بيرس في بداية الشهر البلاد، التي تخشى فقدان آخر حلقة وصل مع الآباء المؤسسين للبلاد.

وخلال سيرة سياسية استمرت سبعة عقود، تولى السياسي المخضرم واحد رموز البلاد المحبوبين تقريبا جميع المناصب السياسية الرفيعة، من ضمنها ولايتان كرئيس وزراء وولايات طويلة كوزير خارجية، دفاع ومالية. وفاز بجائزة نوبل للسلام عام 1994 لعمله من أجل التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وتحول بيرس، الذي كان من أكثر الشخصيات الجدلية في السياسة الإسرائيلية، الى شخصية شعبية في سنواته الأخيرة.

وأرسل قادة العالم تمنيات بالشفاء العاجل للرئيس السابق، وذكروا انجازاته وشخصيته الدافئة.

وخضع بيرس مؤخرا لعملية جراحية لزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب بعد الإكتشاف أنه يعاني من نبض غير منتظم في شهر يوليو بعد سلسلة مشاكل صحية.

وأوصى الأطباء بزراعة الجهاز، ومن ضمنهم طبيبه الشخصي رافي والدن، بعد تشخيصه في شهر يوليو بالرجفان الأذيني.

واصيب بنوبة قلبية خفيفة في شهر يناير وخضع لعملية قسطرة لفتح شريان مسدود. ودخل المستشفى مرتين بعد المعاناة من آلام في الصدر.

اقرأ المزيد عن