إسرائيل في حالة حرب - اليوم 366

بحث

الدول المجاورة لروسيا تواجه تدفق روس إلى أراضيها هربا من التعبئة

أعلنت وزارة الداخلية في جورجيا أن عدد الروس الوافدين إلى هذا البلد تضاعفت إلى نحو عشرة آلاف يوميا بعد أعلان التعبئة

أشخاص يحملون أمتعة ويمرون بمركبات تحمل لوحات ترخيص روسية على الجانب الروسي من الحدود باتجاه نقطة حدودية بين جورجيا وروسيا، 25 سبتمبر 2022. (AFP)
أشخاص يحملون أمتعة ويمرون بمركبات تحمل لوحات ترخيص روسية على الجانب الروسي من الحدود باتجاه نقطة حدودية بين جورجيا وروسيا، 25 سبتمبر 2022. (AFP)

أفادت جورجيا وكازاخستان، الدولتان المجاورتان لروسيا، الثلاثاء عن زيادة كبيرة في عدد الروس الوافدين إليهما منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعبئة جزئية لإرسال عسكريين للقتال في أوكرانيا.

وأعلنت وزارة الداخلية في جورجيا أن عدد الروس الوافدين إلى هذا البلد تضاعفت إلى نحو عشرة آلاف يوميا بعد أعلان التعبئة.

وأوضحت الوزارة “ارتفع العدد إلى نحو عشرة آلاف يوميا. فعلى سبيل المثال كان العدد 11200 الأحد وأقل من عشرة آلاف الاثنين في مقابل خمسة إلى ستة آلاف” قبيل إعلان استدعاء الاحتياط في روسيا في 21 أيلول/سبتمبر.

وعلى الحدود مع جورجيا، أفادت سلطات منطقة أوسيتيا الشمالية الروسية عن “وضع متوتر” عند المركز الحدودي في فيركني لارس.

وأعلنت وزارة الداخلية المحلية أنها ستقيم قريبا “مركز تعبئة عسكرية” في المنطقة الحدودية بهدف تجنيد عناصر الاحتياط الذين يحاولون مغادرة البلاد.

وفي كازاخستان، أفادت وزارة الداخلية عن وصول 98 ألف مواطن روسي إلى الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى منذ 31 أيلول/سبتمبر.

غير أنها لم تقدم معلومات تسمح بالمقارنة مع الأسبوع السابق.

من جانبه، أكد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف الثلاثاء أن بلاده ستحمي الروس الذين يفرّون إلى كازاخستان للإفلات من التعبئة العسكرية.

وقال “في الأيام الأخيرة، يأتي الكثير من الناس إلينا من روسيا. معظمهم مرغمون على المغادرة بسبب وضع ميؤوس منه”.

وأضاف توكاييف وهو حليف موسكو لكنه نأى بنفسه عن الكرملين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، “علينا الاهتمام بهم، ضمان أمنهم”.

وندد مرة جديدة بالنزاع في أوكرانيا ودعا إلى احترام وحدة أراضيها في وقت تنظم روسيا استفتاءات في أربع مناطق أوكرانية تمهيدًا لضمّها.

وذكّر بأن “سلامة أراضي دولة ما حق غير قابل للتصرف، إنه مبدأ أساسي”.

وتابع “في جوارنا المباشر، تدور حرب واسعة النطاق. علينا تذكر ذلك، وأن نفكر قبل كل شيء بأمننا”.

وكازاخستان الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى، هي حليفة روسيا وعضو في اتحاد اقتصادي وجمركي معها، إلا أنها تقيم أيضًا علاقات جيدة مع الغرب والصين.

وأثار هجوم موسكو على أوكرانيا لدى بعض الكازاخستانيين الخشية من أن تصبح بلادهم هدف الطموحات الروسية، بالنظر خصوصًا إلى حدودها الطويلة مع روسيا والأقلية العرقية الروسية الكبيرة فيها.

اقرأ المزيد عن