إسرائيل في حالة حرب - اليوم 566

بحث

الحوثيون يطلقون صاروخين على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في القدس وتل أبيب

الجيش الإسرائيلي يقول إنه تم اعتراض الصاروخين الباليستيين خارج الأراضي الإسرائيلية، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو إصابات؛ حماس تقول إن المتحدث باسم الحركة قُتل في غارة على جباليا خلال الليل

نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي يطلق النار لاعتراض صواريخ تم إطلاقها من اليمن، كما يظهر من مدينة رام الله بالضفة الغربية، 27 مارس، 2025. (AP Photo/Nasser Nasser)
نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي يطلق النار لاعتراض صواريخ تم إطلاقها من اليمن، كما يظهر من مدينة رام الله بالضفة الغربية، 27 مارس، 2025. (AP Photo/Nasser Nasser)

أطلق الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن صاروخين باليستيين على إسرائيل يوم الخميس واعترضتهما الدفاعات الجوية بنجاح، وفقًا لما ذكره الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش في بيان له: ”في أعقاب صفارات الإنذار التي دوت قبل قليل في عدة مناطق في إسرائيل، تم اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن قبل عبورهما إلى الأراضي الإسرائيلية“.

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار في الهجوم.

ودوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل وفي القدس والعديد من البلدات المحيطة بها، وكذلك في العديد من مستوطنات الضفة الغربية.

وسرعان ما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق الصاروخين، قائلين إن أحدهما استهدف مطار بن غوريون والآخر استهدف ”هدفًا عسكريًا“ في يافا، وسط إسرائيل.

وقالت شركة الخطوط الجوية الإيطالية ITA أنها اضطرت إلى تحويل إحدى رحلاتها بسبب الصواريخ، وأن الرحلة هبطت لاحقًا في تل أبيب بسلام.

بالإضافة إلى ذلك، ادعى الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية ”يو إس إس ترومان“ بالصواريخ والطائرات المسيّرة.

وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع إن ”هذه ليست سوى البداية“ لهجماتهم ضد إسرائيل.

ويعد هذا الهجوم سابع هجوم حوثي على الأقل على إسرائيل منذ 18 مارس، عندما استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه ضد حماس في قطاع غزة.

وجاءت هذه الهجمات في الوقت الذي واصلت فيه الولايات المتحدة تكثيف حملة القصف ضد المتمردين اليمنيين، والتي استؤنفت في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن هددت الجماعة بمواصلة هجماتها على إسرائيل والملاحة في البحر الأحمر.

وقد بدأ الحوثيون بمهاجمة الممر البحري الحيوي في البحر الأحمر في نوفمبر 2023، بعد شهر من اقتحام حركة حماس المدعومة من إيران لجنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن، مما أشعل فتيل الحرب في غزة.

أنصار الحوثيين يشاركون في تشييع جنازة أسامة الرميثة وهو ضابط حوثي قُتل بحسب تقارير في غارة جوية أمريكية في صنعاء، اليمن، 24 مارس، 2025. (AP Photo)

وفي حين قال الحوثيون إنهم يهاجمون سفنًا مرتبطة بإسرائيل دعمًا لغزة، إلا أنهم استهدفوا أيضًا سفنًا لا يُعرف لها أي صلات بإسرائيل.

وقد أوقف الحوثيون – الذين يرفعون شعار ”الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود“ – هجماتهم بعد أن توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في يناير.

الجيش الإسرائيلي يغتال الناطق باسم حماس

أعلنت حركة حماس صباح يوم الخميس عن مقتل المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في غارة إسرائيلية في جباليا شمال غزة خلال الليل.

والقانوع هو آخر مسؤول رفيع المستوى يتم استهدافه منذ استئناف إسرائيل غاراتها على غزة.

وقالت الحركة في بيان لها إنها تنعى القانوع الذي قُتل في غارة وصفتها بـ”المباشرة“ على خيمة كان يتواجد فيها.

وقالت مصادر طبية إن الغارة ذاتها أسفرت عن إصابة عدة أشخاص بجروح، في حين أدت هجمات منفصلة إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل في مدينة غزة وشخص واحد في خان يونس جنوب القطاع.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قتلت إسرائيل إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وصلاح البردويل، وهو قيادي بارز آخر.

كان كل من البردويل وبرهوم عضوين في هيئة صنع القرار في حركة حماس، المكتب السياسي المكون من 20 عضوًا، وقد قُتل 11 عضوًا منهم منذ بداية الحرب في أواخر عام 2023، وفقًا لمصادر في حماس.

أطفال فلسطينيون يقفون على الأنقاض بعد غارة إسرائيلية سابقة أصابت شقة في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة في 26 مارس، 2025. (Photo by Eyad BABA / AFP)

في الأسبوع الماضي، أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي دام شهرين باستئناف عمليات القصف والعمليات البرية، مما زاد من الضغط على حماس لتحرير الرهائن المتبقين في الأسر.

وقد قُتل ما لا يقل عن 830 شخصًا منذ أن استأنفت إسرائيل الضربات العسكرية الرئيسية في غزة في 18 مارس، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، مما يرفع إجمالي عدد القتلى على مدار الحرب إلى أكثر من 50 ألف شخص.

ولم يتم التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل وهي لا تفرق بين المقاتلين والمدنيين.

اقرأ المزيد عن