الحكومة تخفف الإغلاق على بلدة بني براك وتمدد إغلاق احياء القدس
سمح بدخول السيارات إلى المدينة اليهودية المتشددة، ولكن ليس المواصلات العامة؛ ذكرت تقارير سابقة أن الإغلاق سيرفع بالكامل

وافقت اللجنة الوزارية التي تحدد رد إسرائيل على تفشي فيروس كورونا يوم الخميس على قرار بتخفيف قيود الإغلاق في مدينة بني براك اليهودية المتشددة، مع تمديد قواعد الإغلاق في أحياء القدس حتى 19 أبريل.
وقالت تقارير إعلامية عبرية إن حي شموئيل هانافي بالعاصمة انضم إلى قائمة المناطق المغلقة التي معظم سكانها من الحريديم.
وجاء قرار تخفيف الإغلاق في بني براك، الذي سيسمح للسيارات بدخول ومغادرة المدينة ولكن ليس وسائل النقل العام، وسط تعهد بإخلاء 700 من السكان المصابين بالفيروس إلى فنادق الحجر الصحي بحلول يوم الاثنين من أجل تقليل معدل العدوى.
تم استثناء المنطقة الصناعية في شمال المدينة من تدابير الإغلاق بسبب انخفاض معدل الإصابة نسبيًا هناك.
والتدابير الجديدة سارية من الساعة 6 مساءً.

وجاءت هذه الخطوة على الرغم من تقارير متعددة في وقت سابق اليوم قالت أن الإغلاق سيزال في كل من بني براك وأحياء القدس. وقد أزالت الشرطة بالفعل الحواجز عند مداخل ومخارج بني براك مساء الأربعاء مع انتهاء سريان الإغلاق الذي استمر أسبوعين.
وبحسب ما ورد عارض وزير المالية موشيه كحلون بشدة هذه الخطة، ودعم وزير الدفاع نفتالي بينيت موقفه والقرار النهائي الذي تم اتخاذه مع موافقة وزارة الصحة.
وانتقد نائب رئيس بلدية بني براك، جدالياهو بن شمعون، القرار، قائلاً إن الإغلاق “فشل تماماً” وادعى أن إعادة نصب نقاط التفتيش كان “فقط لإرضاء العناصر المعادية للحريديم”.
وقال في بيان “ندعو الوزراء إلى عدم الاستسلام للشعبوية الرخيصة واتخاذ خطوات حقيقية لإجلاء المرضى من المدينة. هذا هو الحل الفعال الوحيد في الوقت الحالي”.
ولدى البلدة اليهودية المتشددة التي يبلغ تعداد سكانها 200 ألف نسمة وتقع قرب تل أبيب ثاني أعلى عدد من الإصابات في البلاد – 2150 حتى يوم الخميس. وتتصدر القدس القائمة مع 2418 حالة.

وقبل أسبوعين، تم الفرض على بني براك اغلاق صارم، مع السماح للسكان فقط بمغادرة الحدود البلدية للعمل في الصناعات الرئيسية أو لتلقي الرعاية الطبية. وتم اقفال العديد من أحياء القدس اليهودية المتشددة يوم الاحد.
وأفادت إذاعة “كان” العامة يوم الخميس أنه من المرجح أن يتم إغلاق الأحياء العربية في القدس الشرقية بعد ذلك، بعد زيادة معدلات الإصابة. وقالت “كان” إن سلوان وراس العامود كانا من بين الأحياء التي تواجه الإغلاق.
تعليقات على هذا المقال