إسرائيل في حالة حرب - اليوم 648

بحث

الحكم بالسجن 20 يوما على ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي لرفضه الخدمة في غزة

رون فاينر، الذي خدم أكثر من 270 يوما منذ السابع من أكتوبر، هو عضو في مجموعة "جنود من أجل الرهائن"، ويعترض على "الحرب التي لا تنتهي" في غزة و"التخلّي" عن الرهائن

النقيب (احتياط) رون فاينر يصل إلى سجن بيت ليد العسكري لقضاء حكم بالسجن لمدة 20 يوماً، 25 مايو، 2025. (Screen capture: Twitter used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
النقيب (احتياط) رون فاينر يصل إلى سجن بيت ليد العسكري لقضاء حكم بالسجن لمدة 20 يوماً، 25 مايو، 2025. (Screen capture: Twitter used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

حُكم على ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي، والذي خدم 270 يوما منذ اجتياح حماس، بالسجن 20 يوما يوم الأحد بعد رفضه الالتحاق مجددا بخدمة الاحتياط – وهو أطول حكم يصدر بحق رافض ضمير للحرب حتى الآن.

وقال النقيب (احتياط) رون فاينر، قائد فصيل في الكتيبة 8207 التابعة للواء “ألون” 228 كما نقل عنه موقع “واينت”: “لقد حكم عليّ قائد الكتيبة بالسجن لمدة 20 يوما. كضابط مقاتل خدم 270 يوما في الاحتياط منذ السابع من أكتوبر، قضيت أشهرا طويلة في خدمة الاحتياط مع المخاطرة بحياتي والتخلي عن حياتي المدنية. هذا الحكم غير المسبوق وغير المتناسب فاجأني”.

ورافق العشرات من جنود الاحتياط والداعمين فاينر (26 عاما)، من سكان حيفا، إلى السجن العسكري في قاعدة بيت ليد يوم الأحد.

ونقل موقع “واللا” عن فاينر قوله عند دخوله السجن: “أنا مصدوم من الحرب التي لا تنتهي في غزة، ومن التخلي عن الرهائن، ومن الموت المتواصل للأبرياء. لا أستطيع أخلاقيا الاستمرار في الخدمة ما لم يحدث تغيير. السجن لن يسكتني، ولن يخيفني – لا أنا ولا رفاقي”.

فاينر هو عضو في مجموعة “جنود من أجل الرهائن”، وهي مجموعة من جنود الاحتياط الذين أعلنوا معارضتهم لاستمرار القتال في غزة ورفضهم مواصلة الخدمة. وقال أعضاء من المجموعة رافقوه لوسائل إعلام عبرية: “رون لم يدخل السجن نتيجة الخوف، بل نتيجة الشجاعة. إنه يرفض المشاركة في حرب لا تساهم في إعادة الرهائن، بل تعمّق الكارثة”.

وأضاف البيان: “رفض استمرار المشاركة في هذه الحرب عمل صهيوني بامتياز”.

وقال الجيش الإسرائيلي إن فاينر رفض المثول لخدمة الاحتياط “لأسباب سياسية لا مكان لها في الجيش. ولذلك، تمت محاكمته ومعاقبته”.

وأضاف الجيش أنه “ينظر بجدية إلى حالات رفض الخدمة في الاحتياط، ويتم التعامل مع كل حالة على حدة من قبل القادة”.

يُذكر أن لواء “ألون” يتبع للفرقة 146، المتمركزة في شمال إسرائيل، ولا يُتوقع أن يتم نشره في غزة ضمن الهجوم الجاري ضد حركة حماس.

اقرأ المزيد عن