الحزب الجمهوري يختار أمريكية إسرائيلية من أصل إثيوبي للترشح لمنصب النائب المطرود من نيويورك سانتوس
ستواجه النائبة عن مقاطعة ناسو والمظلية السابقة في الجيش الإسرائيلي مازي بيليب عضو الكونغرس الديمقراطي السابق توم سوزي في انتخابات 13 فبراير
جيه تي ايه – اختار الجمهوريون في لونغ آيلاند مازي ميليسا بيليب، وهي مشرعة يهودية إثيوبية من مقاطعة ناسو، للترشح في الانتخابات الخاصة لتحل محل جورج سانتوس، الذي تم طرده بعد اتهامه بالاحتيال والأكاذيب، بما في ذلك الادعاء بأنه يهودي.
وبرزت بيليب كمنافسة محتملة لتحل محل سانتوس عندما تم الكشف عن أكاذيبه بعد وقت قصير من انتخابه العام الماضي، وتم تسميتها رسميا يوم الخميس كمرشحة، بعد حوالي أسبوعين من طرد سانتوس. وستواجه المرشح الديمقراطي توم سوزي، الذي يأمل في استعادة منصبه القديم بعد ترك المقعد في محاولة فاشلة لتولي منصب حاكم الولاية. ومن المقرر إجراء الانتخابات الخاصة في 13 فبراير.
بيليب (44 عاما)، وهي يهودية أرثوذكسية لديها سبعة أطفال، خدمت كمظلية في الجيش الإسرائيلي وقامت بحملة في إسرائيل من أجل تمثيل أفضل لليهود الإثيوبيين. كما لعبت دورا بارزا في الحملة ضد تصاعد معاداة السامية في نيويورك في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر والذي قتل فيه مسلحون بقيادة حماس 1200 شخص في جنوب إسرائيل والحرب الإسرائيلية اللاحقة على حماس في غزة.
كانت بيليب تبلغ من العمر 12 عاما وقت عملية “سليمان”، التي جلبت اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل عام 1991. وبعد فترة قضتها في فرقة المظليين بالجيش، درست العلاج المهني والدبلوماسية في الجامعات الإسرائيلية، حيث التقت بزوجها الأمريكي الأوكراني الذي كان آنذاك طالب طب.
وفي إسرائيل، قادت اتحاد الطلاب الإثيوبيين لمدة عامين. وقالت لوكالة “جي تي إيه” في يناير “لقد كنت بمثابة صوتا للعديد من الأطفال الذين يريدون تكافؤ الفرص وكان تركيزي الأساسي على التعليم بشكل خاص، لأنني أؤمن أنه من خلال التعليم، يمكن تحقيق الكثير ويمكن الاندماج في المجتمع”.
وترشحت بيليب لمقعدها في المجلس التشريعي لمقاطعة ناسو في عام 2021، ويرجع ذلك جزئيا إلى معاداة السامية التي قالت إن ابنها واجهها في المدرسة الإعدادية. وأطاحت بديمقراطي لتفوز بمقعدها في عام 2021، حيث طلبت من أنصارها اليهود استضافتها خلال السبت حتى تتمكن من زيارة المعابد اليهودية خلال حملتها الانتخابية. وقد أعيد انتخابها بسهولة الشهر الماضي.
وكانت بيليب من بين مجموعة واسعة من الجمهوريين في لونغ آيلاند الذين أدانوا سانتوس ودعوه إلى الاستقالة بمجرد الكشف عن خداعه.
“لقد وثقت به وطلبت من الناس التصويت له. لقد أجريت حملة معه. ولذلك عندما تفعل شيئًا كهذا، ثم تستمر كل يوم في ظهور شيء جديد عنه”، قالت لجيه تي ايه. “هذا يسبب بعدم الرحاة لأن الناس يسألون، كما تعلم، ما الذي يحدث يا مازي؟ ماذا حدث مع هذا الرجل؟”
وذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأسبوع الماضي أن بيليب ديمقراطية مسجلة، على الرغم من أنها تشغل منصبها الحالي كجمهورية وقد حظيت بدعم الجمهوريين عندما كانت تترشح لمنصب المقاطعة. وهذا الترتيب ليس استثنائيا في الولايات التي لديها انتخابات تمهيدية مغلقة، حيث يقوم ما يسمى بالناخبين المتقاطعين الذين يؤيدون أحد الأحزاب بالتسجيل تحت حزب آخر حتى يتمكنوا من التصويت في الانتخابات التمهيدية.
ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل ووكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير