إسرائيل في حالة حرب - اليوم 430

بحث

الجيش ينفذ مداهمات في الضفة الغربية ويقتل فلسطينيا مسؤولا عن مقتل حاخام عتنئيل

إعتقال ثلاثة أعضاء آخرين من خلية تابعة لحماس لصلتهم في هجوم إطلاق النار الذي وقع على طريق رقم 60

الجيش الإسرائيلي يعتقل رجلا خلال مداهمة في الضفة الغربية لإعتقال أعضاء خلية تابعة لحركة حماس تقف وراء قتل الحاخام ميكي مارك، 27 يوليو، 2016. (لقطة شاشة: YouTube)
الجيش الإسرائيلي يعتقل رجلا خلال مداهمة في الضفة الغربية لإعتقال أعضاء خلية تابعة لحركة حماس تقف وراء قتل الحاخام ميكي مارك، 27 يوليو، 2016. (لقطة شاشة: YouTube)

قتلت قوى الأمن الإسرائيلية ليلة الثلاثاء الأربعاء أحد نشطاء حركة “حماس” المسؤول عن قتل الحاخام ميكي مارك في هجوم إطلاق نار وقع في 1 يوليو في الضفة الغربية. وتم اعتقال 3 أعضاء آخرين في الخلية التي خططت ونفذت الهجوم، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء.

وورد أن عضو الخلية الذي قُتل في مواجهات اندلعت بين القوات الإسرائيلية والخلية المسلحة في قرية صوريف، شمال الضفة الغربية، هو محمد الفقية البالغ من العمر (29 عاما).

وكان الجنود يقومون بتنفيذ عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية لإعتقال الخلية التي تضم 4 أعضاء.

وقام الفقية بفتح النار على القوات الإسرائيلية من داخل المنزل الذي اختبأ فيه، وقام الجيش الإسرائيلي بالرد بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات واحد على الأقل، بحسب ما ذكر موقع “واينت”. جراء ذلك دُمر جزء كبير من المنزل.

من بين الثلاثة الذين تم اعتقالهم لصلتهم في الهجوم هناك شقيق الفقيه الذي يُدعى صهيب. بحسب الجيش، ينتمي المعتقلون الثلاثة لحركة “حماس”، التي تسيطر على قطاع غزة وتكتسب شعبية متزايدة في الضفة الغربية.

وكان مارك قد قُتل في هجوم إطلاق نار من مركبة عابرة بينما كان مسافرا على طريق رقم 60 مع عائلته، بالقرب من مستوطنة عتنئيل حيث كان يقيم. وأصيبت زوجته بجروح خطيرة وتعرضت اثنتان من أبنائه لإصابات في إطلاق النار الذي أدى إلى إنقلاب مركبة العائلة.

وأشار تقرير سابق إلى أن الفلسطيني الذي قُتل كان عضوا في “الجهاد الإسلامي”، الحركة المنافسة لحماس.

واندلعت اشتباكات بين الجنود وفلسطينيين حاولوا منع إعتقال المشتبه بهم في القرية.

ولم تقع إصابات بين الجنود الإسرائيليين في العملية.

https://www.youtube.com/watch?v=92WhEkFfqYE

اقرأ المزيد عن