مقتل فلسطيني وإصابة آخر برصاص الجيش بعد اندفاع سيارتهما نحو حاجز في الضفة الغربية
في حادث منفصل، اطلق النار ضد محطة حافلات بالقرب من عوفرا، في منطقة شهدت موجة هجمات في الاسابيع الاخيرة؛ لا انباء عن وقوع اصابات
اطلق جنود اسرائيليون النار على سيارة فلسطينية اندفعت نحو حاجز في الضفة الغربية مساء الخميس، ما أدى إلى مقتل أحد راكبيها.
واجتاحت السيارة ما يسمى حاجز “فوكوس”، أعلن الجيش في بيان. واطلق الجنود الذين يحرسون الحاجز النار على السيارة، ما ادى الى مقتل أحد راكبيها واصابة آخر.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية على مقتل شاب كان داخل السيارة، وافادت تقارير اعلامية فلسطينية أنه يدعى قاسم عباسي (17 عاما) من حي سلوان في القدس الشرقية.
وجاء الحادث مع تصعيد التوترات في اعقاب حادثي اطلاق نار في المنطقة الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل جنديين وطفل، ووسط تصعيد عام بالعنف في الضفة الغربية.
وأقل من ساعة قبل الحادث، تم اطلاق النار على محطة حافلات بالقرب من مستوطنة عوفرا، شمال القدس، دون وقوع إصابات. واطلق جنود في الموقع النار على مصدر النيران، الذي بدا انه من قرية عين يبرود الفلسطينية المجاورة، حسب ما أعلن الجيش.
وأفادت قناة “حداشوت” أن عدة أشخاص تواجدوا في محطة الحافلات حينها. وقال شاهد عيان انه بلحظة سماع صوت الرصاص، انبطح المدنيون أرضا خلف الجنود.
وقال الجيش انه يحقق في كلا الحادثين وأن الجنود نصبوا عدة حواجز في المنطقة.
وجاء عنف يوم الخميس بعد حادثي اطلاق نار وقعا الأسبوع الماضي في شارع 60، احدهما في مفرق عوفرا في 9 ديسمبر، وآخر في مفرق جفعات اساف في 13 ديسمبر.
وقُتل جنديين اسرائيليين وأصيب ثالث بإصابات حرجة في هجوم جفعات اساف. واصيب عدة اسرائيليين في هجوم مفرق عوفرا، منهم امرأة حامل بشهرها السابع، الذي توفي جنينها.
وقال مسؤول دفاع اسرائيلي يوم الخميس أن الفلسطيني المشتبه به بتنفيذ الهجوم بالقرب من جفعات اساف يدعى عاصم البرغوثي، شقيق صالح البرغوثي، الذي يشتبه به بتنفيذ الهجوم بالقرب من عوفرا.
وقُتل صالح في 12 ديسمبر في قرية مجاورة لرام الله اثناء مهاجمته القوات الإسرائيليين بمحاولة للفرار من الاعتقال، أعلن جهاز الأمن الداخلي الشاباك.
ولا زال منفذي هجوم جفعات اساف فارين.