إسرائيل في حالة حرب - اليوم 427

بحث

الجيش يعلن مقتل مسلحين اثنين بعد انفجار سيارتين مفخختين في هجمات بالضفة الغربية؛ وإصابة ثلاثة آخرين

الجيش يحقق في احتمال وجود صلة بين الهجمات المتزامنة في غوش عتصيون، ويبحث عن مشتبه بهم إضافيين

حطام سيارة مفخخة انفجرت في مستوطنة كرمي تسور بالضفة الغربية، في 31 أغسطس 2024 (Courtesy)
حطام سيارة مفخخة انفجرت في مستوطنة كرمي تسور بالضفة الغربية، في 31 أغسطس 2024 (Courtesy)

قال الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه قتل فلسطينيين اثنين في منطقة غوش عتصيون بالضفة الغربية في هجومين منفصلين ولكن ربما مرتبطين، انفجرت فيهما سيارتان مفخختان في نفس الوقت تقريبا.

وفي الحادث الأول انفجرت سيارة في محطة وقود بالقرب من مفترق غوش عتصيون. وقال الجيش إن القوات التي أرسلت إلى مكان الحادث أطلقت النار على مسلح وصل بالسيارة وحاول مهاجمتهم.

وقال مسعفون إن رجلين إسرائيليين أصيبا بجروح متوسطة وطفيفة بإطلاق نار خلال الحادث، على الأرجح نتيجة لنيران صديقة عندما أطلقت القوات النار على المسلح المزعوم وقتلته.

وفي الحادث الثاني، اقتحم فلسطيني بسيارته مدخل مستوطنة كرمي تسور القريبة، وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار عليه.

واصطدم أحد أفراد فريق الأمن المحلي بسيارته الخاصة بالمهاجم وقتله، بينما أصيب الحارس نفسه بجروح طفيفة.

وبعد وقت قصير انفجرت سيارة المهاجم نتيجة قنبلة زرعت فيها.

قوات الأمن الإسرائيلية تفحص سيارة بعد انفجار في محطة وقود بالضفة الغربية، 31 أغسطس 2024. (AP Photo/Ohad Zwigenberg)

ويقوم الجيش بالتحقيق في الهجومين والارتباط المحتمل بينهما، بالإضافة إلى البحث عن مشتبه بهم محتملين إضافيين.

وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة إطلاق النار على المنفذ المشتبه به في محطة الوقود.

وقال مصدر عسكري إن قائد لواء عتصيون الإقليمي في الجيش الإسرائيلي العقيد غال ريتش أصيب بجروح طفيفة في حادثة محطة الوقود. وأصيب ريتش في ذراعه برصاصة، وتلقى العلاج من قبل المسعفين وكان في حالة جيدة.

وأظهرت صورة من مكان الحادث قائد اللواء وهو يحقق في الهجوم.

العقيد غال ريتش، قائد لواء عتصيون الإقليمي، في موقع هجوم في الضفة الغربية، 31 أغسطس 2024. (Courtesy)

وقالت خدمة الإسعاف نجمة داوود الحمراء إنها نقلت إلى مستشفى شعاري تسيدك في القدس شابا يبلغ من العمر 24 عاما وحالته متوسطة، وآخر يبلغ من العمر 34 عاما وحالته جيدة، بعد أن أصيبا بالرصاص في محطة الوقود.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أطلق الجيش الإسرائيلي عمليات لمكافحة الإرهاب في عدة مدن بالضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل العديد من المسلحين. وقد نفذت القوات الإسرائيلية عملياتها في الضفة الغربية في أعقاب محاولة تفجير انتحارية في تل أبيب الأسبوع الماضي. وقد أعلنت حركة حماس أن منفذ العملية، الذي انفجرت عبوته الناسفة قبل أوانها، هو جعفر منى، من مدينة نابلس بالضفة الغربية.

ودعا خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في كلمة ألقاها في إسطنبول الأربعاء إلى استئناف الهجمات الانتحارية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عربية.

الشرطة الإسرائيلية في موقع انفجار قنبلة في تل أبيب، 18 أغسطس 2024. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن الحادث كان محاولة تفجير انتحارية حيث فجر فلسطيني نفسه. (AP Photo/Moti Milrod)

ومنذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 4850 فلسطينيا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1960 من المنتمين إلى حركة حماس.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل أكثر من 650 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو اشتبكوا مع القوات أو مسلحين نفذوا هجمات.

وخلال الفترة نفسها، قُتل 27 شخصا، بمن فيهم أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل خمسة أفراد آخرين من قوات الأمن في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.

ساهم إيمانويل فابيان في إعداد هذا التقرير

اقرأ المزيد عن