الجيش يعلن مقتل مسلحين اثنين بعد انفجار سيارتين مفخختين في هجمات بالضفة الغربية؛ وإصابة ثلاثة آخرين
الجيش يحقق في احتمال وجود صلة بين الهجمات المتزامنة في غوش عتصيون، ويبحث عن مشتبه بهم إضافيين
قال الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه قتل فلسطينيين اثنين في منطقة غوش عتصيون بالضفة الغربية في هجومين منفصلين ولكن ربما مرتبطين، انفجرت فيهما سيارتان مفخختان في نفس الوقت تقريبا.
وفي الحادث الأول انفجرت سيارة في محطة وقود بالقرب من مفترق غوش عتصيون. وقال الجيش إن القوات التي أرسلت إلى مكان الحادث أطلقت النار على مسلح وصل بالسيارة وحاول مهاجمتهم.
وقال مسعفون إن رجلين إسرائيليين أصيبا بجروح متوسطة وطفيفة بإطلاق نار خلال الحادث، على الأرجح نتيجة لنيران صديقة عندما أطلقت القوات النار على المسلح المزعوم وقتلته.
وفي الحادث الثاني، اقتحم فلسطيني بسيارته مدخل مستوطنة كرمي تسور القريبة، وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار عليه.
واصطدم أحد أفراد فريق الأمن المحلي بسيارته الخاصة بالمهاجم وقتله، بينما أصيب الحارس نفسه بجروح طفيفة.
وبعد وقت قصير انفجرت سيارة المهاجم نتيجة قنبلة زرعت فيها.
ويقوم الجيش بالتحقيق في الهجومين والارتباط المحتمل بينهما، بالإضافة إلى البحث عن مشتبه بهم محتملين إضافيين.
وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة إطلاق النار على المنفذ المشتبه به في محطة الوقود.
תיעוד | המחבל שביצע את הפיגוע בצומת הגוש מנסה לברוח ולתקוף לוחם – ונורה@ItayBlumental pic.twitter.com/iRfWljUOyN
— כאן חדשות (@kann_news) August 30, 2024
وقال مصدر عسكري إن قائد لواء عتصيون الإقليمي في الجيش الإسرائيلي العقيد غال ريتش أصيب بجروح طفيفة في حادثة محطة الوقود. وأصيب ريتش في ذراعه برصاصة، وتلقى العلاج من قبل المسعفين وكان في حالة جيدة.
وأظهرت صورة من مكان الحادث قائد اللواء وهو يحقق في الهجوم.
وقالت خدمة الإسعاف نجمة داوود الحمراء إنها نقلت إلى مستشفى شعاري تسيدك في القدس شابا يبلغ من العمر 24 عاما وحالته متوسطة، وآخر يبلغ من العمر 34 عاما وحالته جيدة، بعد أن أصيبا بالرصاص في محطة الوقود.
Surveillance camera footage purportedly shows the moment a car exploded at a gas station in the Gush Etzion area of the West Bank this evening pic.twitter.com/fNPctrzsHN
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) August 30, 2024
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أطلق الجيش الإسرائيلي عمليات لمكافحة الإرهاب في عدة مدن بالضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل العديد من المسلحين. وقد نفذت القوات الإسرائيلية عملياتها في الضفة الغربية في أعقاب محاولة تفجير انتحارية في تل أبيب الأسبوع الماضي. وقد أعلنت حركة حماس أن منفذ العملية، الذي انفجرت عبوته الناسفة قبل أوانها، هو جعفر منى، من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ودعا خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في كلمة ألقاها في إسطنبول الأربعاء إلى استئناف الهجمات الانتحارية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عربية.
ومنذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 4850 فلسطينيا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1960 من المنتمين إلى حركة حماس.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل أكثر من 650 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو اشتبكوا مع القوات أو مسلحين نفذوا هجمات.
وخلال الفترة نفسها، قُتل 27 شخصا، بمن فيهم أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل خمسة أفراد آخرين من قوات الأمن في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.
ساهم إيمانويل فابيان في إعداد هذا التقرير