الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل الرهينة حمزة الزيادنة بعد يوم من تشييع جثمان والده يوسف

قالت عائلة الرهينة حمزة الزيادنة (22 عاماً) إنهم تلقوا معلومات تفيد بأنه تم التعرف على جثته في معهد أبو كبير للطب الشرعي.

انتشل الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء جثمان الزيادنة من نفق في رفح جنوب قطاع غزة، إلى جانب جثمان والده يوسف (53 عاما).

وقال الجيش إن ممثليه أبلغوا عائلة الزيادنة بالخبر صباح اليوم، بعد التعرف على الجثة في معهد الطب الشرعي.

إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!

“اختطف حمزة ويوسف أحياءً في السابع من أكتوبر وقُتلا في أسر حماس. الجيش والشاباك يشاركان حزن العائلة في هذا الوقت العصيب”، قال الجيش في بيان.

وأضاف البيان أن “الجيش والشاباك يبذلان كل جهد ممكن لإعادة جميع الرهائن في أسرع وقت ممكن”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الجيش الإسرائيلي إن الرفات التي انتشلتها من النفق أثارت “مخاوف بالغة” بشأن مصير حمزة. والآن تأكد مقتله بالفعل.

ويعتقد الآن أن 94 من أصل 251 رهينة اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث ما لا يقل عن 34 شخصاً أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

أطلقت حماس سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر، كما أطلقت سراح أربعة رهائن قبل ذلك. وحررت القوات الإسرائيلية ثمانية رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث أربعين رهينة، بما في ذلك ثلاثة قتلتهم القوات الإسرائيلية بالخطأ أثناء محاولتهم الفرار من خاطفيهم.

وتحتجز حماس أيضا إسرائيليين اثنين دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى جثتي جنديين إسرائيليين قتلا في عام 2014.