إسرائيل في حالة حرب - اليوم 644

بحث

الجيش يؤكد أن الغرف المحصنة لا تزال الخيار الأفضل ضد الصواريخ الإيرانية، رغم مقتل شخصين أثناء الاحتماء بها

الغرف المحصنة ليست مصممة لتحمل ضربة مباشرة من صواريخ تحمل رأس حربي كبير، لكنها صُممت لتحمل موجة الصدمة والشظايا الناتجة عن هذه الصواريخ

عناصر الإنقاذ يتفحصون مبنى متضرراً بعد ضربة صاروخ إيراني في بيتاح تيكفا في 16 يونيو 2025. (Jack GUEZ / AFP)
عناصر الإنقاذ يتفحصون مبنى متضرراً بعد ضربة صاروخ إيراني في بيتاح تيكفا في 16 يونيو 2025. (Jack GUEZ / AFP)

أكدت قيادة الجبهة الداخلية أن شخصين قُتلا بصاروخ باليستي أثناء الاحتماء في غرفة محصنة داخل منزلهما، لكنها شددت على أن البقاء في غرفة آمنة ضد القنابل لا يزال المكان الأكثر أماناً في ظل الهجمات الإيرانية.

وبحسب قيادة الجبهة الداخلية، فإن أحد الصواريخ الباليستية التي أُطلقت الليلة الماضية، وكان يحمل رأسا حربيا يزن مئات الكيلوغرامات، أصاب بشكل مباشر غرفة آمنة في الطابق الرابع من مبنى سكني شاهق في بيتاح تيكفا.

وقد أدى الاصطدام المباشر بالصاروخ إلى “اختراق” الغرفة المحصنة، التي صُممت لتحمل موجة الصدمة الناتجة عن مثل هذه الصواريخ والشظايا، لكنها ليست مصممة لتحمل ضربة مباشرة من رأس حربي كبير.

وقُتل الشخصان في الغرفة المحصنة؛ بينما لم يصب أي مكروه لأولئك الذين كانوا في الملاجئ في الطوابق الأعلى والأسفل، بحسب ما ذكرت قيادة الجبهة الداخلية.

أما حالتا الوفاة الأخريان في بيتاح تيكفا فكانا خارج الأماكن المحصنة عند وقوع الضربة. كان أحدهم في الطابق الأعلى من مكان سقوط الصاروخ لكنه لم يكن في الغرفة الآمنة، والآخر كان في مبنى مجاور تضرر من موجة الصدمة، وفقاً لقيادة الجبهة الداخلية.

وقالت قيادة الجبهة الداخلية إن الغرف المحصنة ضد القنابل تظل المكان الأكثر أماناً أثناء هجمات الصواريخ الباليستية، خاصة في المباني الجديدة، بل وتتفوق على الملاجئ العامة، مع التأكيد على أن الملاجئ القديمة الواقعة تحت الأرض لا تزال كافية. وأشارت إلى أن الغرف المحصنة أنقذت أرواح عدد لا يُحصى من الأشخاص خلال موجات الصواريخ القادمة من إيران حتى الآن.

اقرأ المزيد عن