الجيش: مستوطنون يهاجمون القوات ويعطلون مطاردة مشتبه بهم أضرموا النار في سيارة فلسطينية

صرح الجيش الإسرائيلي أن جنود تعرضوا لاعتداء جسدي ولفظي من قبل مجموعة من المستوطنين بالقرب من قرية عوريف بالضفة الغربية يوم الأربعاء.

وقال الجيش في بيان يوم الخميس إن الحادث بدأ بعد أن رصد الجنود إضرام النار بسيارة تابعة لفلسطينيين في المنطقة، بالقرب من مستوطنة “يتسهار” المتشددة، وبدأوا مطاردة المشتبه بهم.

وأضاف أن مركبة تابعة لإسرائيليين في المنطقة “اندفعت بعنف باتجاه القوات” وقام إسرائيليون بسد الطريق أمام المركبات التابعة للجيش التي كانت تطارد المشتبه بهم، ودفعوا الجنود وحاولوا اقتحام مركبة عسكرية.

إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!

ولم يتضح ما إذا كان المشتبه بهم الذين هاجموا الجنود وراء عملية الحرق المزعومة.

ولم يتم اعتقال المشتبه بهم على الفور.

وأظهرت لقطات من الحادث مجموعة من المستوطنين يتصدون للجنود في المنطقة.

מפקד פלוגה בגולני הגיש תלונה במשטרה נגד תושבים מיצהר שלדבריו כמעט ודרסו אותו אתמול במהלך מרדף אחרי חשודים יהודים בהצתת רכבים של פלסטינים בשומרון. בצה"ל רואים את המקרה בחומרה. דו"צ: "צה״ל מגנה כל גילוי אלימות כלפי חיילים וכוחות הביטחון" pic.twitter.com/Q65Qxm95yE

— איתי בלומנטל Itay Blumental (@ItayBlumental) February 16, 2023

وقال الجيش أنه “يدين أي عمل عنيف تجاه الجنود وقوات الأمن”.

“ستواصل قوات الأمن العمل للحفاظ على الأمن والقانون والنظام في [الضفة الغربية]، وستعمل على منع العنف وإلحاق الأذى بالمواطنين والسكان”.

وتم تقديم شكوى للشرطة التي فتحت تحقيقا في الحادث.

ولم ترد انباء عن اصابة جنود.

وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام فلسطينية الأربعاء السيارة المحترقة.

مصادر محلية: مستوطنون يحرقون مركبة خلال هجوم نفذوه على قرية عوريف جنوب نابلس. pic.twitter.com/BwqsOZRWPh

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 14, 2023

ويشار إلى حوادث التخريب المتعمد ضد الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية باسم هجمات “تدفيع الثمن”، ويزعم منفذيها أنها انتقام على العنف الفلسطيني أو سياسات الحكومة التي يُنظر إليها على أنها معادية لحركة المستوطنين.

ونادرا ما يتم توقيف المعتدين، وتأسف الجماعات الحقوقية لأن الإدانات نادرة أكثر، حيث يتم إسقاط غالبية التهم في مثل هذه القضايا.

وقد تصاعدت التقارير عن الجرائم القومية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة، بعد عدة هجمات فلسطينية.

ووقعت عدة حوادث العام الماضي اعتدى فيها مستوطنون على جنود حاولوا منعهم من مهاجمة الفلسطينيين.

ويأتي حادث الأربعاء في وقت تصاعد فيه العنف في المنطقة، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي حملته في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن اعتقال أكثر من 2500 شخص، ومقتل 171 فلسطينيا في عام 2022، و48 آخرين منذ بداية العام.

وتهدف العملية إلى التعامل مع سلسلة من الهجمات التي خلفت 31 قتيلا في إسرائيل عام 2022، و11 آخرين منذ بداية العام الجاري.