إسرائيل في حالة حرب - اليوم 623

بحث

الجيش المغربي يحصل على ثلاث طائرات استطلاع مسيّرة اسرائيلية – تقرير

الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز ’هيرون’ استخدمت من قبل القوات الجوية الفرنسية في أفغانستان، وسيتم نشرها الآن ضد الجهاديين والمتمردين في الصحراء الغربية، حسب تقرير

تم تصميم طائرات ’هيرون’ لتطير على ارتفاعات عالية في مهام تمتد لعدة أيام، طورتها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية. (Tsahi Ben-Ami / Flash 90)
تم تصميم طائرات ’هيرون’ لتطير على ارتفاعات عالية في مهام تمتد لعدة أيام، طورتها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية. (Tsahi Ben-Ami / Flash 90)

تلقى الجيش المغربي الأسبوع الماضي ثلاث طائرات استطلاع مسيّرة إسرائيلية الصنع، بيعت للأمة العربية عبر فرنسا، على الرغم من عدم وجود أي علاقات رسمية بين البلدين.

وتم شراء الطائرات المسيّرة، من طرازات “هيرون” طويلة المدى التي طورتها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، مقابل حوالي 48 مليون دولار، وفقًا لموقع Intelligence Online الفرنسي.

وقال التقرير إن المغرب استقبلهم في 26 يناير، وهو تأخير طويل بعد الشراء في 2014.

وقال التقرير إن المغرب اشترى الطائرات المسيّرة بعد انتهاء استخدامها من قبل الجيش الفرنسي الذي استخدمها في عمليات المراقبة في أفغانستان. وكان شرائها جزءًا من دفعة تحديث للجيش المغربي.

وقيل إن مقاول الدفاع الفرنسي داسو، صانع نموذج الطائرات “ميراج” الشهير للطائرات النفاثة، توسط في الصفقة مع إسرائيل.

ولدى الطائرات المسيّرة فدرة تصل إلى 52 ساعة من الطيران المتواصل، ويمكن تزويدها بخط تواصل مع الأقمار الصناعية، وأنظمة الكاميرات عالية الدقة وغيرها من معدات المراقبة.

وقال الموقع إن المغرب يعتزم نشر الطائرات المسيّرة لمحاربة الجماعات الجهادية والمتمردين في الصحراء الغربية.

طائرة حربية مسيّرة إسرائيلية من طارز ’هيرون’ تحلق فوق مدينة أشدود جنوب إسرائيل، 13 نوفمبر 2019. (Ahmad Gharabli/AFP)

وتستخدم طائرات “هيرون”، التي تم نشرها في عام 2005، الآن من قبل الجيوش في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إسرائيل، تركيا، الهند، البرازيل، كندا، استراليا، فرنسا، أذربيجان، اليونان، ألمانيا، سنغافورة والبحرية الأمريكية.

ويعتبر المغرب حليفًا للولايات المتحدة، ويحافظ منذ فترة طويلة على علاقات استخبارات غير رسمية لكن وثيقة مع إسرائيل.

وكانت واحدة من الحكومات العربية السنية التي عبرت عن تفاؤل حذر بشأن خطة ترامب للسلام التي أعلنت الأسبوع الماضي.

وقالت الرباط في بيان من وزارة الخارجية يوم الأربعاء إنها “تقدر” الخطة، لكنها أصرت على أن “قبول الأطراف” كان “أساسيًا لتنفيذ الخطة واستدامتها”.

ومع ذلك، فقد أيدت يوم السبت قرار جامعة الدول العربية بالإجماع برفض الخطة باعتبارها غير عادلة للفلسطينيين.

اقرأ المزيد عن