الجيش اللبناني يعتقل مشتبها بهم في هجومين على إسرائيل
قال الجيش اللبناني إن المعتقلين يضمون فلسطينيين؛ حزب الله ينفي أي علاقة له بإطلاق الصواريخ

أعلن الجيش اللبناني اليوم الأربعاء القبض على مجموعة من الفلسطينيين واللبنانيين المشتبه بضلوعهم في تنفيذ هجومين على إسرائيل من الأراضي اللبنانية في مارس آذار.
ولم يذكر بيان الجيش حزب الله المدعومة من إيران والتي نفت اضطلاعها بأي دور في الهجومين.
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت منذ أشهر ردا على هجوم صاروخي في وقت سابق. وشنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وتنفي الجماعة اللبنانية المسلحة أي علاقة لها بإطلاق الصواريخ.
وقال الجيش اللبناني في البيان “نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية المخابرات في الجيش… بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه [إسرائيل] بتاريخي 22 و28 /3 /2025… توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين”.
وأضاف الجيش اللبناني أنه “على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في عدة مناطق، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين”.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل حزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها. ويتبادل الجانبان الاتهامات بعدم الالتزام الكامل بتلك الشروط.