إسرائيل في حالة حرب - اليوم 338

بحث

الجيش: السوريان المسلحان، اللذان قُتل أحدهما برصاص الجيش عند الحدود، لم يسعيا لتنفيذ هجوم

فر الرجل الثاني عائداً إلى سوريا؛ توصل تحقيق عسكري أولي إلى أن الرجلان كانا على الأرجح صيادين، وليس مقاتلين

جنود إسرائيليون يقومون بدورية عند السياج الحدودي مع سوريا، جنوب مرتفعات الجولان، 29 يناير 2023 (Michael Giladi / Flash90)
جنود إسرائيليون يقومون بدورية عند السياج الحدودي مع سوريا، جنوب مرتفعات الجولان، 29 يناير 2023 (Michael Giladi / Flash90)

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين أن اثنين من المسلحين السوريين اللذين اقتربا من الحدود الإسرائيلية في جنوب مرتفعات الجولان في اليوم السابق – واللذين قتل أحدهما برصاص القوات – ليسا مقاتلين.

وفقا للتحقيق الأولي للجيش، من المحتمل أن يكونا صيادين، ولم يحاولان تنفيذ هجوم على الحدود.

وفقا للجيش، لاحظ جنود يشرفون على كاميرات المراقبة الرجلين المسلحين وهما يتجاوزان ما يُسمى بخط ألفا – وهو منطقة عازلة تابعة للأمم المتحدة تفصل إسرائيل عن سوريا – ويقتربان من السياج الأمني الإسرائيلي.

وأضاف الجيش في بيان إن “الجنود الذين تم إرسالهم إلى المكان عملوا لمنع المشتبه بهم من عبور الحدود، وأطلقوا النار تبعا للإجراءات التشغيلية المعتادة”.

وعالج مسعفون عسكريون أحدهم في مكان الحادث لكن تم إعلان وفاته فيما بعد. وقال الجيش إن الرجل الثاني فر عائدا إلى سوريا. ولم يتضح ما اذا كان قد اصيب ايضا بالرصاص.

وقال الجيش “يشير تحقيق أولي إلى أنه من غير المحتمل أن يكون هذا نشاطًا إرهابيًا”، مضيفا أن التحقيق لا زال جاريا.

وكانت الوحدة المتورطة في الحادث هي كتيبة “نيتسا يهودا” المثيرة للجدل، وهي جزء من لواء “كفير”. تم نقل الكتيبة من الضفة الغربية إلى الحدود السورية في وقت سابق من هذا الشهر، لأول مرة.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال الجيش إن قواته اعتقلت خمسة مشتبه بهم اجتازوا الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية من سوريا.

وفي شهر ديسمبر، وقع حادثان مماثلان.

على الرغم من أن البلدان لا تزالان في حالات حرب، قدمت إسرائيل العلاج لجرحى سوريين أصيبوا في الحرب الأهلية الدامية في سوريا ونجحوا في الوصول إلى الحدود.

اقرأ المزيد عن