الجيش: الرجل الذي تم اعتقاله بعد عبوره الحدود من سوريا متورط في جمع معلومات استخبارية لحزب الله
الجيش يقول إن التحقيق مع غيث عبد الله يكشف عن أعضاء آخرين في ما يُسمى بـ"ملف الجولان"، والذين يخططون لهجمات ضد إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين أن المشتبه به الذي احتجزته القوات بعد عبوره الحدود من سوريا إلى مرتفعات الجولان الشهر الماضي، شارك في جهود منظمة “حزب الله” اللبنانية لجمع معلومات استخبارية عن إسرائيل لشن هجمات مستقبلية.
وكان غيث عبد الله، بحسب الجيش الإسرائيلي، جزءا مما يسمى بـ”ملف الجولان”، وتم اعتقاله مع شخص آخر، الذي لم يكن كما يبدو متورطا في جهود حزب الله.
بحسب الجيش، فإن جنودا من وحدة النخبة “إيغوز” اعتقلوا عبد الله والرجل الآخر على الجانب الشرقي من السياج الحدودي – المبني على الأراضي الإسرائيلية – بالقرب من قرية الأصبح السورية في 27 يناير، عقب “جهود استخبارية كبيرة”.
وقال الجيش في بيان أنه “أثناء التحقيق، قدم غيث معلومات عن نشطاء إرهابيين إضافيين يروجون لأنشطة إرهابية في منطقة الحدود”.
وأن عبد الله كان قائد خلية متورطة في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل. وقام الجيش بتسمية عنصر آخر في خليته، وقائد خلية آخر، ورجل سوري متورط في تجنيد أعضاء جدد.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي لن يتسامح مع أي نشاط إرهابي من جنوب سوريا، وسيحافظ على سيادة دولة إسرائيل”.

يتضمن مخطط حزب الله – المعروف داخل المنظمة باسم “ملف الجولان” – في الأساس جمع معلومات استخبارية وتجنيد نشطاء، لكنه يضم أيضا أسلحة، مثل المتفجرات، أسلحة خفيفة، أسلحة رشاشة، وصواريخ مضادة للدبابات، وفقا للجيش.
في حين أن الجيش الإسرائيلي لا يعلق على ضرباته المحددة في سوريا، فقد أقر بشن مئات الغارات ضد الجماعات المدعومة من إيران التي تحاول وضع موطئ قدم لها في البلاد، على مدى العقد الماضي.
واستهدفت العديد من الضربات “ملف الجولان” وجهود إيرانية أخرى لترسيخ وجودها على حدود إسرائيل مع سوريا.
ويقول الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم أيضا شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى تلك الجماعات، وعلى رأسها حزب الله. بالإضافة إلى ذلك، استهدفت الغارات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي السورية بشكل متكرر.