الجيش الإسرائيلي يهدم منزلين لمنفذي هجوم أسفر عن مقتل 7 إسرائيليين في تل أبيب
استخدم أحمد الهيموني ومحمد مسك بندقية وسكينا في الهجوم الذي وقع في القطار الخفيف وبالقرب منه، والذي أصيب فيه أيضا 15 شخصا؛ الجيش يهدم أيضا منزل منفذ هجوم دهس أسفر عن مقتل جندي

فجر مهندسون عسكريون في الضفة الغربية منزلي فلسطينييّن نفذا هجوما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 15 آخرين في تل أبيب بشهر أكتوبر، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء.
وقام عناصر من وحدة النخبة للهندسة القتالية “يهالوم” ولواء يهودا الإقليمي بهدم منزلي منفذي هجوم تل أبيب الاثنين خلال عمليات في مدينة الخليل بالضفة الغربية في ساعات الليل وفي الصباح.
وكان أحمد الهيموني (25 عاما) ومحمد مسك (19 عاما) قاما بتنفيذ هجوم إطلاق النار والطعن في محطة للقطار الخفيف في منطقة يافا في المدينة في الأول من أكتوبر، قبل دقائق فقط من قيام إيران بشن هجوم صاروخي كبير على إسرائيل.
في الأول من أكتوبر، هاجم المسلحان، أحدهما مسلح ببندقية والآخر بسكين، مدنيين على متن القطار الخفيف في تل أبيب قبل أن ينزلا من القطار ويواصلا هجومهما سيرا على الأقدام بإطلاق النار وطعن المارة في شارع “القدس” في المدينة.
قُتل مسك برصاص ضابط أمن، وأصيب الهيموني بجروح خطيرة بعد أن أطلق عليه مدنيون مسلحون النار.
الهجوم كان واحدا من أكثر الهجمات دموية التي شهدتها إسرائيل في السنوات الأخيرة.
כוחות צה״ל מחטיבת יהודה ולוחמי יחידת יהל״ם הרסו הלילה את בתיהם של המחבלים אחמד הימוני ומחמד מסק בחברון.
המחבלים ביצעו ב-1 באוקטובר 2024 פיגוע טרור בתחנת הרכבת הקלה ביפו, בו נרצחו שבעה ישראלים ותושבים זרים ונפצעו 15 נוספים>> pic.twitter.com/mVFt0B0yJm
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) March 5, 2025
الإسرائيليون السبعة الذين قُتلوا في الهجوم كانوا فيكتور شيمشون غرين (33 عاما)؛ ريفيتال برونشتاين (24 عاما)؛ شاحر غولدمان (30 عاما)؛ عنبار سيغيف فيغدر (33 عاما)؛ ناديا سوكولينكو (40 عاما)؛ إيليا نوزادزي (42 عاما)، وهو مواطن جورجي؛ ويوناس خوروسيس (26 عاما)، وهو مواطن يوناني.
أيضا يوم الأربعاء، خلال العمليات في بلدة رافات بالضفة الغربية، هدم الجيش الإسرائيلي منزل فلسطيني آخر قتل جنديا في هجوم دهس في سبتمبر.

في 11 سبتمبر 2024، اصطدم هائل ضيف الله، البالغ من العمر 58 عاما، بناقلة وقود كان يقودها في نقطة تفتيش للجيش بجوار محطة حافلات على الطريق 60 خارج مستوطنة غفعات أساف، مما أسفر عن مقتل الرقيب أول غيري غدعون هانغهال (24 عاما).
تم هدم منزل ضيف الله على يد قوات كتيبة “نحشون” التابعة للواء “كفير”، حيث خدم هانغهال، بالتعاون مع قوات من شرطة حرس الحدود.
כוחות צה"ל מחטיבת בנימין ומגדוד 90 של חטיבת כפיר, בו שירת סמ״ר גרי גדעון הנגהל ז״ל, בשיתוף עם כוחות מג"ב, פעלו במהלך היום בכפר ראפאת שבחטיבת בנימין והרסו את ביתו של המחבל האיל דיף אללה>> pic.twitter.com/GZTDwKSKzw
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) March 5, 2025
تتبع إسرائيل سياسة هدم منازل الفلسطينين المتهمين بتنفيذ هجمات قاتلة.
وتدافع إسرائيل عن ممارسة هدم منازل عائلات منفذي الهجمات باعتبارها وسيلة ردع ضد الهجمات المستقبلية. على مر السنين، شكك عدد من المسؤولين الدفاعيين الإسرائيليين عن فعالية هذه الممارسة، وندد نشطاء حقوق الإنسان بها باعتبارها عقوبة جماعية غير عادلة.