إسرائيل في حالة حرب - اليوم 366

بحث

الجيش الإسرائيلي يهدم مطعما فلسطينيا في الضفة الغربية بعد منشور يسخر من رهينة إسرائيلية في غزة

يعتذر المتجر عن المنشور، ويدعي أن شخصًا آخر قام بنشره دون علمه؛ تم القبض على مالك المطعم، بحسب ما ورد

الجيش الإسرائيلي يهدم مطعم بيتزا في حوارة نشر إعلانا يسخر من امرأة مسنة يحتجزها مسلحون كرهينة في غزة في 12 أكتوبر، 2023. (Screen Capture / X)
الجيش الإسرائيلي يهدم مطعم بيتزا في حوارة نشر إعلانا يسخر من امرأة مسنة يحتجزها مسلحون كرهينة في غزة في 12 أكتوبر، 2023. (Screen Capture / X)

هدم الجيش الإسرائيلي يوم الخميس مطعما للبيتزا في بلدة حوارة شمال الضفة الغربية بعد أن نشر إعلانا على الإنترنت يتضمن صورة لناجية مسنة من المحرقة تم احتجازها كرهينة من قبل مسلحين في غزة.

وتضمن الإعلان، الذي نُشر على صفحة المطعم على فيسبوك، صورة غير مؤرخة للمرأة وهي ترفع علامة النصر إلى جانب بيتزا مع رسالة “آه فاتحين”. وشمل المنشور العديد من رموز الـ”إيموجي” الضاحكة.

وعلم المستوطنون بالإعلان وتجمعوا حول المطعم مطالبين بهدمه. ووصل الجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث واتخذ قرارا بإغلاقه. وقامت جرافة تابعة للجيش بهدم واجهة المطعم، ومن المقرر أن يقوم بإغلاقه بعد ذلك.

وشارك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيا في هذه الخطوة، وفقا لأخبار القناة 12.

ووقع قائد القيادة المركزية يهودا فوكس أمرا عسكريا يقضي بإغلاق مطعم البيتزا لمدة خمسة أشهر بسبب “التحريض ودعم الأنشطة الإرهابية”.

وتم اعتقال صاحب المطعم، بحسب تقارير إعلامية عبرية.

وفي الوقت نفسه، نشر مطعم البيتزا نفسه اعتذارا على صفحته على فيسبوك، مدعيا أن شخصا آخرا نشر الإعلان دون علمه من أجل الإضرار بالمطعم. “نحن ضد إيذاء الرجال والنساء ونريد فقط كسب العيش بكرامة والعيش في سلام مع الجميع. نحن آسفون جدا لأفراد عائلتنا والآخرين الذين أصيبوا”.

وتراقب إسرائيل عن كثب الأحداث في الضفة الغربية والقدس الشرقية وعلى حدودها الشمالية بعد سبعة أيام من الحرب مع حماس في قطاع غزة في أعقاب الهجوم المفاجئ الذي شنته الحركة على إسرائيل يوم السبت، والذي تسلل خلاله المسلحون إلى البلدات الإسرائيلية وقتلوا المدنيين داخلها. وحتى يوم الجمعة، بلغ عدد القتلى 1300 قتيل.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الخميس أن فلسطينيين قُتلا بعد أن أطلق مستوطنون إسرائيليون النار على موكب جنازة قرب بلدة قصرة جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وبحسب وكالة “وفا” للأنباء التابعة للسلطة الفلسطينية، كانت سيارات الإسعاف تحمل جثث أربعة فلسطينيين قُتلوا بالرصاص في اليوم السابق، على ما يبدو على أيدي مستوطنين إسرائيليين أيضا في قصرة، عندما وصل المستوطنون إلى مكان الحادث وحاولوا وقف موكب الجنازة، وأعقب ذلك إطلاق نار.

وقال الجيش إن الحوادث قيد التحقيق.

وقد وقعت حوادث متكررة خلال العام الماضي حيث داهم مستوطنون قرى في الضفة الغربية بعنف في هجمات جماعية أدت إلى مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات.

ونادرا ما يتم القبض على المهاجمين أو محاكمتهم.

اقرأ المزيد عن