الجيش الإسرائيلي ينفذ غارة بمسيّرة في نابلس، بعد ساعات من إصابة جندي بجروح طفيفة جراء إطلاق نار
مقتل فلسطينييّن خلال عملية الجيش في مخيم بلاطة؛ القوات تنفذ عمليات بحث عن منفذي الهجوم الذي أطلقوا النار على موقع عسكري
نفذ الجيش الإسرائيلي غارة بطائرة مسيرة في مخيم بلاطة بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية بعد ظهر السبت خلال عملية عسكرية، حسبما أعلن الجيش.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين جراء الغارة الإسرائيلية بالمسيّرة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية إن القتيلين هما لؤي مشة (17 عاما) وعلي حشاش (24 عاما). وورد أن مشة كان ناشطا في جماعة مسلحة في بلاطة.
صباح السبت أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في هجوم إطلاق نار استهدف موقعا عسكريا بالقرب من نابلس، حسبما قال الجيش.
وفقا للجيش الإسرائيلي، فتح مسلحون فلسطينيون النار من عمق مدينة نابلس على الموقع العسكري. وتقوم القوات بعمليات بحث عن منفذي الهجوم.
وتم نقل الجندي إلى المستشفى وحالته جيدة.
قبل ساعات من أحداث السبت بالقرب من نابلس، أطلق شرطي من حرس الحدود النار على سيارة اتجهت مسرعة نحو شرطيين في العيساوية بالقدس الشرقية، ما أدى إلى “تحييد” السائق في الساعات الأولى من صباح السبت، بحسب ما أعلنته الشرطة.
وقالت الشرطة إن الشرطي فتح النار بعد أن شعر بوجود خطر على حياته، وأضافت أن التحقيق في الحادثة جار.
وأصيب السائق بجروح خطيرة وتم نقله إلى مستشفى محلي، بحسب تقارير إعلامية عبرية. ولم تقع إصابات في صفوف أفراد الشرطة.
تصاعدت حدة التوتر في الضفة الغربية وسط الحرب في قطاع غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر عندما هاجم آلاف من مقاتلي حماس جنوب إسرائيل تحت وابل من الصواريخ التي تم إطلاقها على المراكز السكانية في أرجاء البلاد، وقتلوا نحو 1200 شخص، واختطفوا 251 آخرين.
منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 4400 فلسطيني في الضفة الغربية، من بينهم 1850 ينتمون لحركة حماس.
ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 589 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا خلال مداهمات أو كانوا منفذي هجمات.
خلال الفترة نفسها، قُتل 23 إسرائيليا، من بينهم عناصر أمن، في هجمات وقعت داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية. كما قُتل خمسة عناصر أمن آخرين في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.