الجيش الإسرائيلي يفرض إغلاقا على الضفة الغربية خلال يوم الذكرى والإستقلال
الخطوة هي ممارسة معتادة خلال الأعياد الإسرائيلية، التي ينظر إليها على أنها فترات توترات متصاعدة
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء أنه سيفرض إغلاقا على الضفة الغربية، مع إغلاق المعابر أمام الفلسطينيين خلال يوم الذكرى وعيد الاستقلال المقبلين. كما سيتم إغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة.
ومن المقرر أن يبدأ الإغلاق يوم الاثنين 24 أبريل الساعة الخامسة مساء ويستمر حتى الأربعاء 26 أبريل الساعة 11:59 مساء.
وأعلن الجيش أن المعابر الحدودية أمام الفلسطينيين ستفتح “رهنا بتقييم الوضع”.
وسيتم استثناء الحالات الإنسانية وغيرها من الحالات المعلقة من الإغلاق، ولكنها ستتطلب موافقة مسؤول الاتصال مع الفلسطينيين في وزارة الدفاع، المعروف باسم منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي (كوغات).
الإغلاقات هي ممارسة معتادة خلال الأعياد اليهودية. ويقول الجيش إنها إجراءات وقائية ضد الهجمات في فترات التوتر المتزايد.
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الماضي، حيث نفذ الجيش مداهمات شبه ليلية في الضفة الغربية، وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية.
وخلفت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية 19 قتيلا منذ بداية العام والعديد من الإصابات الخطيرة.
وقُتل ما لا يقل عن 92 فلسطينيا منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين والبعض الآخر قُتل في ظروف قيد التحقيق.
كما كان هناك ارتفاع في عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة.
ويبدأ يوم الذكرى رسميا في الساعة الثامنة مساء يوم الاثنين، مع اطلاق صفارات الانذار في جميع أنحاء البلاد. وتستمر مراسم إحياء الذكرى طوال اليوم التالي – يتم إطلاق صفارات الإنذار مرة أخرى في الساعة 11 صباحًا – حتى أن يقوم الإسرائيليون بالتحول الدراماتيكي من الحداد إلى الابتهاج ليلة الثلاثاء، مع إطلاق الدولة احتفالاتها بعيد الاستقلال.
وسيؤثر إغلاق المعابر الحدودية على حوالي 130 ألف فلسطيني من الضفة الغربية يعملون بشكل قانوني في إسرائيل والمستوطنات كل يوم، معظمهم في أعمال البناء والصيانة. ولدى 17 ألف فلسطيني آخر من قطاع غزة تصاريح عمل في إسرائيل.
وسيسمح للمواطنين الإسرائيليين بالتنقل بين الضفة الغربية وإسرائيل خلال الإغلاق.