الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 من عناصر حماس قادوا هجوما في منطقة مفلسيم في 7 أكتوبر
الغارة الليلية في بيت لاهيا تستهدف موقعا اجتمع فيها عدد من مقاتلي حماس؛ قوات الأمن تقول إن قياديا في حركة الجهاد الإسلامي قُتل في غارة منفصلة في وسط غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة أن خمسة عناصر في حركة حماس شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر قُتلوا في غارة جوية نُفذت مؤخرا في شمال قطاع غزة، وأشار إلى اثنين منهم كانوا من القادة الذين قادوا الهجوم واختطاف الإسرائيليين من منطقة مفلسيم.
وقال الجيش إن الغارة الليلية التي نُفذت بين الأربعاء والخميس في بيت لاهيا استهدفت موقعا حيث اجتمع عدد من عناصر حماس، من بينهم أعضاء في وحدة “النخبة” التابعة للحركة الذين كانوا مشاركين في الهجوم.
الناشطان الكبيران اللذان قُتلا في الغارة هما محمد يحيى كحلوت، وهو قائد سرية في وحدة “النخبة”، ومحمد رياض علي عوكل، قائد سرية في حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضا أنه بالإضافة إلى قيادة هجوم السابع من أكتوبر، كان الاثنين أيضا من الشخصيات القيادية في قتال القوات الإسرائيلية في شمال غزة وسط العملية الدائرة هناك.
المسلحون الآخرون الذين قُتلوا في الغارة هم أنس جلال محمد أبو شكيان، قيادي في حماس شارك في الهجوم على منطقة مفلسيم في 7 أكتوبر؛ نور الدين محمد يحيى أبو جديان، عضو في وحدة “النخبة”؛ وصهيب حسن علي مطر ادعيم، مقاتل في حماس.
كانت المنطقة القريبة من الكيبوتس الواقع في جنوب البلاد واحدة من عشرات البلدات التي استهدفها مسلحو حماس عندما اقتحموا إسرائيل عبر حدود غزة في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن.
يوم الجمعة أيضا، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) مقتل خالد أبو دقة، الذي قاد وحدة الصواريخ في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، في غارة نُفذت يوم الأربعاء في منطقة دير البلح بوسط غزة.
وقال الجيش إن أبو دقة، الذي كان يعمل من داخل المنطقة الانسانية التي حددتها إسرائيل في دير البلح، كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل وسط هجوم السابع من أكتوبر وخلال الحرب. كما شارك أيضا في عدد من الهجمات الأخرى على إسرائيل وعلى القوات الإسرائيلية، بحسب الجيش.
للتخفيف من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين في الغارة، قال الجيش الإسرائيلي أنه استخدم ذخيرة دقيقة والاستطلاع الجوي.
في غارة جوية منفصلة، في جباليا بشمال غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي مجموعة من ناشطي حماس الذين حاولوا زرع عبوات ناسفة، وسط العملية العسكرية الجارية هناك.
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات للهجوم، مضيفا أنه تم اكتشاف أكثر من 300 مبنى مفخخ وتحييده من قبل المهندسين القتاليين خلال العملية في جباليا.
The IDF releases footage showing a group of Hamas operatives being targeted in an airstrike while trying to plant explosive devices in northern Gaza’s Jabalia, amid an ongoing military operation there.
According to the IDF, more than 300 booby-trapped buildings have been… pic.twitter.com/XUz5g4acco
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) November 22, 2024
في وقت سابق هذا الأسبوع، قال الجيش إن قتل أكثر من 1300 مسلح خلال العملية الجارية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في منطقة جباليا، والتي تنفذها الفرقة 162.
كما تم اعتقال أكثر من 1000 عضو من حركة حماس وجماعات مسلحة أخرى، وفقا لآخر تقديرات الجيش الصادرة يوم الثلاثاء، والذي أضاف أن حوالي 100-200 ناشط ما زالوا في المنطقة.
بحسب وزارة الصحة في غزة فإن عشرات الآلاف الفلسطينيين قُتلوا في الحرب، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذه الأعداد وهي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين.
وتقول إسرائيل إنها تسعى إلى تقليل عدد القتلى في صفوف المدنيين وتؤكد على أن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، حيث أنها تقاتل من مناطق مدنية تشمل منازل ومستشفيات ومدارس ومساجد.
وبلغت حصيلة قتلى إسرائيل في العملية البرية ضد حماس في غزة وفي العمليات العسكرية على طول الحدود مع القطاع 380 قتيلا. هذه الحصيلة تشمل ضابط شرطة قُتل في عملية إنقاذ رهائن ومقاول مدني في وزارة الدفاع.
ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل