سقوط شظايا في الضفة الغربية بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي صاروخ اطلقه الحوثيون من اليمن
الجماعة اليمنية تتبنى إطلاق قذيفتين ومسيّرة؛ 5 قتلى وعشرات الجرحى في غارات أمريكية على اليمن

اعترضت الدفاعات الجوية صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن على إسرائيل في وقت مبكر من مساء الأحد، وفقا للجيش.
وادعى الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخين في الهجوم، أحدهما استهدف قاعدة “سدوت ميخا” الجوية – حيث تحتفظ إسرائيل بصواريخ “أريحا” ذات القدرة النووية – والآخر استهدف مطار بن غوريون.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن صاروخا واحدا فقط وصل إلى إسرائيل، واعترضته الدفاعات الجوية بنجاح. أما الصاروخ الثاني فقد فشل على الأرجح في الوصول، على غرار العديد من الهجمات الحوثية الأخيرة.
ولم يسفر الهجوم الصاروخي عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، على الرغم من سقوط شظايا من الصاروخ الذي تم اعتراضه في منطقة الخليل بالضفة الغربية.
ودوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل والقدس وبعض مستوطنات الضفة الغربية.
كما ادعى الحوثيون أنهم استهدفوا ”هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي“ في منطقة أشكلون بطائرة مسيّرة، لكن لم ترد أي تقارير عن وصول طائرات من اليمن إلى إسرائيل خلال اليوم الماضي.
ترجمة قدس| صور جديدة.. العثور على شظايا صـــاروخية في دورا جنوب الخليل، بعد إطلاق صــــاروخين من اليمن. pic.twitter.com/6tXYA1yYXD
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 13, 2025
وبعد ساعات، قال الحوثيون إن غارة أمريكية في محافظة صنعاء أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين.
وقالت الجماعة المدعومة من إيران في بيان لها: ”ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على مصنع الصواري في منطقة المتنة ببني مطر إلى 18، بينهم خمسة شهداء و13 جريحا في حصيلة أولية“.
منذ 18 مارس، عندما استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه ضد حماس في قطاع غزة، أطلق الحوثيون أكثر من 20 صاروخا باليستيا وعدة مسيّرات على إسرائيل. وأدى نصف هذه الصواريخ فقط إلى انطلاق صفارات الإنذار في إسرائيل وتم اعتراضها، بينما لم تنجح الصواريخ الأخرى في الوصول.
بدأ الجيش الأمريكي حملة مكثفة من الضربات الجوية في 15 مارس بعد أن هدد المتمردون بالبدء في استهداف السفن ”الإسرائيلية“ مرة أخرى بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وقد أعطى المتمردون تعريفا فضفاضا لما يشكل سفينة ”إسرائيلية“، مما يعني إمكانية استهداف العديد من السفن.
قُتل ما لا يقل عن 100 شخص، من بينهم قائد استخباراتي، في الحملة، وفقا للأرقام التي نشرها الحوثيون الأسبوع الماضي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيتر هيغسيث في اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر إن الضربات الأمريكية دمرت منشآت تحت الأرض ومواقع تصنيع أسلحة ومخابئ وقوات وأصول دفاع جوي.
وقد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن إطلاق مسيّرتين على “أهداف عسكرية” في منطقة تل أبيب يوم الجمعة، ويوم الأربعاء، سقط صاروخ باليستي أطلقوه، كان يستهدف إسرائيل على ما يبدو، في السعودية.
واستهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية بالصواريخ والمسيّرات، ما أدى إلى إغراق اثنتين منها ومقتل أربعة بحارة منذ نوفمبر 2023 وحتى يناير من العام الجاري. كما شنوا هجمات استهدفت سفنا حربية أمريكية دون جدوى.
بدأ الحوثيون هجماتهم دعما لحركة حماس التي اجتاحت في 7 أكتوبر 2023 جنوب إسرائيل مما اسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واختطاف 251 آخرين واحتجزتهم كرهائن في غزة، مما أدى إلى اندلاع الحرب.
ساهمت وكالات في هذا التقرير