الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثة رون بنيامين من غزة مؤكدا أنه قُتل في 7 أكتوبر
بنيامين، اب لابنتين وبلغ من العمر 53 عاما، قُتل على يد مسلحي حماس بالقرب من ميفالسيم؛ أعيدت رفاته إلى إسرائيل يوم الخميس مع جثث ثلاث رهائن آخرين أعلن عنهم في اليوم السابق
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت أن جنوده استعادوا جثة رهينة أخرى من قطاع غزة، بعد أن أعلن عن استعادة جثث ثلاث رهائن في عملية خاصة في اليوم السابق.
وورد أن القتيل هو رون بنيامين (52 عاما)، الذي اختطفه مسلحو حماس صباح السابع من أكتوبر بينما كان عائدا إلى منزله من جولة مخطط لها بالدراجة بالقرب من حدود غزة، والتي قام بإلغائها عند سماع دوي صفارات الإنذار في الساعة 6:30 صباحا مع بدء هجوم حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيئل هغاري في بيان للصحافة أنه بات معروفا الآن أن بنيامين قُتل بالقرب من كيبوتس ميفالسيم في يوم الهجوم، وتم اختطاف جثته إلى غزة.
وتم استعادة جثته خلال عملية ليلية يوم الخميس، بالإضافة إلى جثث يتسحاق غلرنتر وعميت بوسكيلا وشاني لوك، الذين قُتلوا جميعا بحسب الجيش الإسرائيلي على يد حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر، وتم اختطاف جثثهم. وتم انتشال جثث الأربعة في شمال غزة، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وقال هغاري يوم الجمعة إن الجهود لاستعادة رفات الأربعة “مستمرة منذ وقت طويل”، وأن بعض المعلومات الاستخباراتية للعملية جاءت من مشتبه بهم فلسطينيين قبض عليهم الجيش الإسرائيلي وحقق معهم جهاز الأمن العام (الشاباك).
ولم يكن الجيش يخطط في البداية للإعلان عن استعادة الجثث يوم الجمعة، بل أراد الانتظار حتى انتهاء العملية. لكن، وبسبب الشائعات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول العملية، تقرر نشر بعض المعلومات، بما في ذلك أسماء الرهائن.
حتى وقت قريب، كان يُعتقد أن بنيامين، مثل غلرنتر وبوسكيلا، على قيد الحياة، في حين تم تأكيد مقتل لوك في أواخر أكتوبر بعض تحديد جزء من جمجمتها عقب انتشار لقطات مصورة تم تداولها على نطاق واسع للمسلحين وهم يقومون باختطافها.
في صباح 7 أكتوبر، خرج بنيامين للانضمام إلى أصدقائه في جولة بالدراجات بالقرب من كيبوتس بئيري، ولكن وسط الصواريخ المتتالية، قرر العودة إلى منزله في رحوفوت، وتحدث مع زوجته أييليت، وفي الساعة 7:30 صباحا ترك رسالة لإحدى ابنتيه، لكنه لم يعد إلى المنزل أبدا.
لمدة شهرين بعد هجمات 7 أكتوبر، اعتُبر بنيامين مفقودا، وأبلغت عائلته بأنها قد لا تعرف أبدا ما حدث له، حيث لم تكن هناك أدلة أولية حول ما إذا كان قُتل أو اختُطف. لكن في 2 ديسمبر، أبلغ الجيش الإسرائيلي العائلة أنه تم بالفعل اختطافه إلى غزة.
في الأسبوع الماضي، وسط التدريبات على مراسم إيقاد الشعلة بمناسبة يوم الاستقلال، قامت ابنة بنيامين، شاي بنيامين، بتقييد يديها إلى بوابة المقبرة العسكرية في جبل هرتسل احتجاجا على الحدث.
وقالت “يبدو لي من السخف إقامة مراسم تحتفل بدولة إسرائيل في الوقت الذي يوجد هناك 132 رهينة في غزة تتخلى عنهم الدولة في الوقت الحالي. لم ير والدي ضوء النهار منذ سبعة أشهر”.
למה את מסקרת רק אנרכיסטים?
יש בני משפחות חטופים שחושבות אחרת לגמרי.
לא שמענו עליהם ממך מילה.— אייל זיו ???????? Eyal Ziv (@EyalZivIL) May 9, 2024
بعد ظهور الأنباء عن مقتل بنيامين، أصدر منتدى عائلات المختطفين والمفقودين بيانا يدعو الحكومة إلى بذل كل ما في وسعها لتسهيل إعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وقال المنتدى في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن الرهائن “ينتظرون إنقاذهم وإعادتهم إلى إسرائيل منذ 225 يوما وليلة طوال. يجب على الحكومة الإسرائيلية التركيز على المهمة الوحيدة التي تهم، وهي إرسال فريق مفاوض في هذا اليوم بالذات والنضال من أجل عودتهم إلى الوطن – من أجل إعادة تأهيل الأحياء ودفن المتوفين بكرامة، كما كان ذلك ممكنا بالنسبة لرون بنيامين هذا المساء.
“رون، زوج أييليت ووالد شاي وغيل، كان رجل عائلة. أحب السفر في إسرائيل ومن حول العالم، وأحب الموسيقى”.
تم احتجاز الرهائن في 7 أكتوبر، عندما اقتحم آلاف المسلحين بقيادة حماس الحدود إلى إسرائيل عن طريق البر والجو والبحر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 252 رهينة.
وردت إسرائيل بعملية عسكرية لتدمير حماس وتحرير الرهائن، ودخلت الحرب الآن شهرها الثامن.
يُعتقد أن 124 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا محتجزين في غزة – ليسوا جميعا على قيد الحياة.