الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة انطلقت من اليمن، والحوثيون يهاجمون السفن في خليج عدن
تم اعتراض المسيّرة فوق البحر المتوسط قبل وصولها إلى إسرائيل؛ مسؤول أمريكي يقول إن الحوثيين أطلقوا صاروخًا ومسيّرات على 3 سفن تجارية كانت ترافقها البحرية الأمريكية؛ لا أحد أصيب في الهجمات
قال الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين إنه أسقط بنجاح طائرة مسيرة أطلقت من اليمن فوق البحر الأبيض المتوسط.
وقال جيش إن قارب صواريخ تابع للبحرية اعترض الطائرة المسيّرة قبل وصولها إلى الأراضي الإسرائيلية، ولم يتم تفعيل صفارات الإنذار في الحادث، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
ويأتي الهجوم في الوقت الذي قال فيه مسؤول أمريكي إن الحوثيين في اليمن أطلقوا عدة طائرات مسيّرة وصاروخا على ثلاث سفن تجارية كانت ترافقها سفن البحرية الأمريكية في خليج عدن.
وقال المسؤول الأمريكي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة العمليات العسكرية، إن مدمرات وطائرة هليكوبتر تابعة للبحرية الأمريكية وطائرة تابعة للقوات الجوية الفرنسية أسقطت أربع طائرات مسيّرة والصاروخ. وكانت السفن الثلاث التابعة للولايات المتحدة تبحر شرقا باتجاه جيبوتي.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جراء هذا الهجوم.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع إن الجماعة استهدفت سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين.
وجاءت هذه الحادثة بعد أسبوع من إصابة طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون من اليمن مبنى سكنيا في مدينة يفنيه بوسط إسرائيل، مما تسبب في أضرار ولكن دون وقوع إصابات. وفي ذلك الوقت، قال سلاح الجو الإسرائيلي إن صفارات الإنذار لم تنطلق لأن المسيّرة لم تُصنف على أنها تهديد واضح.
وأطلق الحوثيون، وهم جزء من “محور المقاومة” الإيراني ضد إسرائيل والولايات المتحدة، مئات الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، وأدى أحدها إلى مقتل رجل في تل أبيب.
وبدأت الحرب المستمرة في 7 أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم حماس الضخم عبر الحدود على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وقج قصفت إسرائيل أهدافا للحوثيين مرتين ردا على هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
كما شن الحوثيون حملة مضايقة لحركة الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن خلال حرب غزة، مما أدى إلى تعطيل طريق التجارة الحيوي.
ساهم إيمانويل فابيان ووكالات في إعداد هذا التقرير