إسرائيل في حالة حرب - اليوم 533

بحث

الجيش الإسرائيلي يعزز التأهب على حدود غزة وينهي القيود المفروضة على المدنيين في شمال البلاد

التأهب المكثف على الجبهة في غزة يأتي وسط حديث عن احتمال العودة إلى القتال، ولكن ليس ردًا على تهديد ملموس بالقرب من الحدود؛ لا تغييرات على التعليمات الخاصة بالمدنيين

دبابة للجيش الإسرائيلي متمركزة على تلة تطل على شمال غزة في 12 فبراير 2025. (Menahem KAHANA / AFP)
دبابة للجيش الإسرائيلي متمركزة على تلة تطل على شمال غزة في 12 فبراير 2025. (Menahem KAHANA / AFP)

قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه رفع مستوى التأهب والاستعداد على طول حدود غزة يوم الأحد، بينما أنهى في الوقت نفسه جميع القيود المتبقية المفروضة على النشاط المدني على طول الحدود الشمالية مع لبنان.

وتأتي حالة التأهب المتزايدة قرب غزة وسط حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل وقف إطلاق النار المستمر في القطاع، واحتمال العودة إلى القتال بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال الجيش أنه لم يتم إجراء أي تغييرات على الإرشادات الخاصة بالمدنيين، رغم وضع فرق الدفاع المدني في المنطقة في حالة تأهب. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه لم يحدد أي محاولة للاقتراب من الحدود من اتجاه غزة.

وجاء هذا التغيير وسط تقييم جديد للوضع في القطاع، بينما تقرر القيادة الإسرائيلية ما إذا كانت ستمضي قدما في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية المخطط لها من الاتفاق – والتي ستشهد عودة الرهائن المتبقين مقابل إنهاء دائم للحرب – أو استئناف القتال، في الحرب التي بدأت بالهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023.

وفي خطابين أمام خريجي دورة ضباط في الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أن إسرائيل تعد خططا للمعركة، في حال اتخاذ قرار بالعودة إلى القتال، وأكدا التزامهما بإعادة جميع الرهائن وإزالة حماس كقوة حاكمة في غزة.

وفي خضم المداولات، عدل الجيش الإسرائيلي انتشار قواته في المنطقة العازلة في غزة والنقب الغربي، رغم أنه لم يعلن إرسال أي قوات إضافية في الوقت الراهن.

رجل يتفحص الأضرار التي لحقت ببلدة المطلة الواقعة على الحدود الإسرائيلية مع لبنان خلال الحرب الأخيرة، 2 يناير 2025. (Yossi Zamir/ Flash90)

قيادة الجبهة الداخلية تنهي القيود في الشمال

في غضون ذلك، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي مساء الأحد رفع جميع القيود المتبقية المفروضة على بلدات الحدود الشمالية لإسرائيل، والتي تم فرضها أثناء القتال مع حزب الله في لبنان منذ أكتوبر 2023.

وجاءت موافقة كاتس على هذه الخطوة بعد تقييم أجرته قيادة الجبهة الداخلية مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق أول هرتسي هاليفي.

وقامت قيادة الجبهة الداخلية بتعديل النشاط الجماهيري في بلدات الحدود الشمالية من “نشاط جزئي” إلى “نشاط كامل”.

وفي نوفمبر الماضي، أنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة معظم القتال في الشمال، وفي الأسبوع الماضي استكملت إسرائيل سحب قواتها البرية من معظم أنحاء جنوب لبنان، باستثناء خمس نقاط استراتيجية، بينما انتشرت قوات الجيش اللبناني في مكانها.

وجاء الاتفاق بعد أكثر من عام من القتال الذي بدأ في 8 أكتوبر 2023، عندما بدأ حزب الله المدعوم من إيران بمهاجمة المواقع العسكرية الإسرائيلية والبلدات الحدودية بالصواريخ والطائرات المسيرة دعما لحماس.

ومن المقرر أن يعود السكان الإسرائيليون النازحون من شمال إسرائيل إلى منازلهم اعتبارا من الثاني من مارس.

ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير

اقرأ المزيد عن