الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق قيد الإنشاء في طولكرم بالضفة الغربية
تعتبر الأنفاق نادرة في المنطقة، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي بانتظام على تفكيك البنية التحتية العسكرية
قال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إنه عثر على نفق قصير تحت الأرض بالقرب من مستشفى في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وسط عملية مستمرة لمكافحة الإرهاب.
وقال الجيش إن النفق له مدخل ولكن ليس له مخرج، مشيرا إلى أنه لا يزال قيد الإنشاء.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته ستقوم بفحص النفق ومن ثم تدميره.
وفي حين قامت حماس ببناء شبكة واسعة من الأنفاق تحت قطاع غزة، وكان تفكيكها يمثل تحدياً رئيسياً للحرب المستمرة هناك، فإن الأنفاق نادرة في الضفة الغربية، حيث تعمل القوات الإسرائيلية بانتظام على هدم البنية التحتية العسكرية.
واستأنف الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء عمليته الكبرى في شمال الضفة الغربية، بعد توقف دام عدة أيام. وكانت العملية التي أطلق عليها “المخيمات الصيفية” قد بدأت في 28 أغسطس.
ومنذ استئناف العملية، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل 10 مسلحين في اشتباكات وضربات بطائرات مسيّرة.
كما نشرت الشرطة يوم الجمعة لقطات فيديو تظهر أفراد وحدة النخبة “يمام” وهم يعتقلون فلسطينيا مطلوبا في مستشفى بمدينة حلحول بالضفة الغربية في وقت مبكر من صباح الخميس.
وقالت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إن المشتبه به الفلسطيني أصيب في محاولة هجوم بسيارة مفخخة في حلحول قبل شهر.
Police release footage showing members of the elite Yamam unit detaining a wanted Palestinian in a hospital in the West Bank city of Halhul early Thursday. https://t.co/muZfV8SD2P pic.twitter.com/crmNsvbjtC
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) September 13, 2024
منذ السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5000 فلسطيني في أنحاء الضفة الغربية، من بينهم أكثر من 2000 ينتمون إلى حركة حماس.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 670 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو محتجين قُتلوا في اشتباكات مع القوات أو منفذي هجمات.
خلال نفس الفترة، قُتل 33 شخصا، بما في ذلك أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات وقعت في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ستة أفراد آخرين من القوات الإسرائيلية في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية.
ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل ووكالات في إعداد هذا التقرير.