إسرائيل في حالة حرب - اليوم 370

بحث

الجيش الإسرائيلي يعتقل مدنيين إسرائيليين أثناء محاولتهما الدخول إلى غزة

الجيش يقول أنه أوقف الإسرائيليين في المنطقة العازلة قبل أن يتمكنا من دخول أراضي غزة؛ الدافع وراء محاولة الدخول إلى القطاع المحاصر غير واضح

مركبات عسكرية إسرائيلية تدخل قطاع غزة بالقرب من معبر كرم أبو سالم، 15 يوليو 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)
مركبات عسكرية إسرائيلية تدخل قطاع غزة بالقرب من معبر كرم أبو سالم، 15 يوليو 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة أنه اعتقل مدنيين إسرائيليين اثنين حاولا العبور إلى قطاع غزة خلال الليل.

ولم تتضح دوافع الرجلين على الفور.

وأفاد الجيش أن جنودا رصدوا الشابين من خلال كاميرات المراقبة وهما يعبران بوابة على السياج الأمني ​​على حدود غزة، ويدخلان منطقة عازلة داخل الأراضي الإسرائيلية.

وألقت القوات التي وصلت إلى مكان الحادث القبض على الرجلين وأعادتهما عبر السياج.

وقال الجيش أن السياج مبني على عمق عشرات الأمتار داخل الأراضي الإسرائيلية، وأن الإسرائيليين لم يدخلا قطاع غزة مطلقا.

وأضاف الجيش أن “الاقتراب من منطقة السياج أمر خطير ويمس نشاط قوات الأمن في المنطقة”.

ورغم أن المنطقة العازلة تقع داخل الأراضي الإسرائيلية، فلا يتعين على الموجودون داخلها سوى عبور حاجز من الأسلاك الشائكة غير المستخدمة جزئياً للوصول إلى داخل غزة. وتحيط بالمنطقة العازلة سياج أكبر حجماً وعالي التقنية على الجانب الإسرائيلي، والذي كثيراً ما يخطئ البعض في اعتباره الحدود الفعلية.

مركبة عسكرية تعبر سياجًا يحد الجانب الغزي من المنطقة العازلة التي أقيمت في الأراضي الإسرائيلية، على بعد عشرات الأمتار من الحاجز الأمني ​​الإسرائيلي بالقرب من كرم أبو سالم، في 15 يوليو 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)

حاول مدنيون إسرائيليون عدة مرات الدخول إلى غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع في أكتوبر.

وفي فبراير، دخل مدني إسرائيلي إلى غزة من مكان قريب من كيبوتس بئيري ثم عاد لاحقاً من تلقاء نفسه، وتم اعتقاله بعد ذلك.

في يناير، تمكن طفلان إسرائيليان صغيران من التسلل تحت سياج حدود غزة، متجهين نحو القطاع وهما يحملان العلم الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي إن الطفلين زحفا تحت السياج لكنهما لم يعبرا إلى أراضي غزة.

وفي الشهر الماضي، قام عدد من أقارب الرهائن المحتجزين في غزة بالاندفاع نحو القطاع خلال احتجاج بالقرب من الحدود بهدف محاولة توصيل رسائل إلى أحبائهم. وخلافا للتقارير الأولية، ظلت المجموعة داخل إسرائيل ولم تعبر السياج الحدودي.

أقارب الرهائن يندفعون نحو قطاع غزة بعد عبور سياج نيريم في 29 أغسطس 2024. (Courtesy Hostages and Missing Families Forum)

كما حاول ناشطون مؤيدون للاستيطان دخول غزة في محاولة لاستعادة البلدات التي أخلتها إسرائيل في عام 2005. وفي فبراير، حاولت مجموعة من اليمين المتطرف إقامة مساكن مدنية داخل المنطقة العازلة، لكن تم إبعادها بسرعة.

ويحظر على الفلسطينيين بشكل عام الوصول إلى المناطق القريبة من الجانب الغزي من الحدود، حيث يعمل الجيش على توسيع المنطقة العازلة على طول الحدود إلى عمق غزة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، عندما قام آلاف المسلحين بقيادة حماس بغزو جنوب إسرائيل من غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز 251 رهينة.

وردت إسرائيل على الهجوم بحملة عسكرية تهدف إلى تدمير حماس، وإعادة الرهائن، ومنع أي تهديد أمني مستقبلي من القطاع.

اقرأ المزيد عن