الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مسلحين فلسطينيين ويقتل أحدهم قرب نابلس
فصيل ’عرين الأسد’ المسلح الذي يتخذ من نابلس مقرا له يعلن مقتل أحد أعضائه خلال الاشتباك؛ إغلاق معابر الضفة الغربية وغزة بمناسبة عيد رأس السنة اليهودية
قُتل مسلح فلسطيني في مواجهات مع القوا ت الإسرائيلية قرب نابلس فجر الأحد، حسبما أعلن الجيش، فيما تم وضع القوات في حالة تأهب قصوى بمناسبة موسم الأعياد اليهودية.
وقال الجيش إن قواته حددت مجموعة من الفلسطينيين كانت تقود دراجة نارية ومركبة.
وأن قواته “فتحت النار على الرجال المسلحين وتم تحديد إصابات”.
ويُعتقد أن المجموعة كانت في طريقها لتنفيذ هجوم إطلاق نار في المنطقة.
وقد أعلن فصيل مسلح فلسطيني يُطلق على نفسه اسم “عرين الأسد” أن أحد أعضائه، ويُدعى سعيد الكوني، قُتل في الاشتباك . وأفادت تقارير أن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثته.
وذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أن عددا من المسلحين الآخرين أصيبوا في الاشتباك. وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دراجة نارية محترقة وسيارة لحقت بها أضرار جراء إطلاق نار.
تقارير عبرية: الجيش الإسرائيلي يقـ،تل فلسطيني ويصيب آخرين في #نابلس #عاجل https://t.co/8YKMfFl9i9 pic.twitter.com/vHiymSYnu1
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) September 25, 2022
المجموعة، التي تتخذ من البلدة القديمة في نابلس مقرا لها، تأسست في الأشهر الأخيرة من قبل أعضاء في فصائل فلسطينية مختلفة. بعض أعضائها انتموا في السابق كما يبدو لـ”كتائب شهداء الأقصى” وحركة “الجهاد الإسلامي”.
“عرين الأسد” مرتبط بإبراهيم نابلسي، وهو مسلح فلسطيني كان مطلوبا من قبل السلطات الإسرائيلية وقُتل في الشهر الماضي خلال عملية للجيش الإسرائيلي في نابلس.
ولقد أعلنت المجموعة مسؤوليتها عن عدد من الهجمات في شمال الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة.
استهدف مسلحون فلسطينيون في الأشهر الأخيرة مواقع عسكرية وقوات تعمل على طول الجدار الفاصل في الضفة الغربية ومستوطنات إسرائيلية ومدنيين على الطرق.
ولقد تم وضع الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى في الضفة الغربية في خضم تصعيد في الهجمات، وقبل فترة الأعياد اليهودية القادمة.
خلال رأس السنة اليهودية ويوم الغفران، والأيام الأولى والأخيرة من عيد العرش (سوكوت) ستقوم إسرائيل بإغلاق المعابر إلى الضفة الغربية وقطاع غزة أمام الفلسطينيين.
مثل هذه الإغلاقات هي إجراء معتاد خلال فترات الأعياد. ويقول الجيش إنه إجراء وقائي ضد الهجمات في فترات تشهد توترا متزايدا.
في غضون ذلك، قال المفوض العام للشرطة كوبي شبتاي يوم الخميس إن هناك زيادة ملحوظة في عدد التنبيهات بشأن خطط لتنفيذ هجمات وأن الشرطة تتصدى للتهديد “بنشر أعداد كبيرة” من القوات.
وقال أنه من مساء السبت حتى 18 أكتوبر، ستكون الشرطة في أعلى مستوياتها من الجهوزية.
في الأشهر الأخيرة تعرضت القوات الإسرائيلية مرارا لإطلاق النار خلال مداهمات ليلية للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية.
وبدأ الجيش بعمليات اعتقال بعد سلسلة من الهجمات المميتة التي أسفرت عن مقتل 19 إسرائيليا بين منتصف مارس وبداية شهر مايو.
تركزت العديد من اعتقالات الجيش في الأشهر الأخيرة في نابلس وجنين في شمال الضفة الغربية، حيث ينحدر عدد من منفذي هجمات نُفذت في وقت سابق من هذا العام.
وقد حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون في الأشهر الأخيرة من فقدان السلطة الفلسطينية السيطرة على شمال الضفة الغربية.