إسرائيل في حالة حرب - اليوم 338

بحث

الجيش الإسرائيلي “يضيق الخناق” على حماس في مدينة غزة؛ نتنياهو: لا هدنة قبل إطلاق سراح الرهائن

نتنياهو يقول "إننا نصل إلى عمق أكبر مما تخيلته حماس"، ويحث الصليب الأحمر على المطالبة بالوصول إلى الرهائن، ويرفض دخول الوقود إلى غزة، ويحذر حزب الله من الانضمام إلى الحرب

  • رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحدث من مقر القيادة العسكري "هاكيريا" في تل أبيب، 7 نوفمبر، 2023. (Screenshot: YouTube; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحدث من مقر القيادة العسكري "هاكيريا" في تل أبيب، 7 نوفمبر، 2023. (Screenshot: YouTube; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
  • القوات البرية الإسرائيلية تعمل في شمال قطاع غزة، في صورة تم نشرها في 7 نوفمبر، 2023. (IDF)
    القوات البرية الإسرائيلية تعمل في شمال قطاع غزة، في صورة تم نشرها في 7 نوفمبر، 2023. (IDF)
  • القوات البرية الإسرائيلية تعمل في شمال قطاع غزة، في صورة تم نشرها في 7 نوفمبر، 2023. (IDF)
    القوات البرية الإسرائيلية تعمل في شمال قطاع غزة، في صورة تم نشرها في 7 نوفمبر، 2023. (IDF)

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي يصل إلى عمق أكبر في غزة مما تصورته حماس، وحذر منظمة حزب الله اللبنانية من أنها سترتكب “أكبر خطأ في تاريخها” إذا فتحت جبهة حرب جديدة.

وفي الوقت نفسه، قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن الجيش الإسرائيلي يعمل الآن “في قلب” مدينة غزة و”يضيق الخناق” حول حماس هناك.

وقال نتنياهو، متحدثا من مقر قيادة الجيش الإسرائيلي “هاكيريا” في تل أبيب، إنه يخاطب الأمة لإطلاع الإسرائيليين على آخر تطورات الحرب.

وجاءت تصريحاته بعد شهر من قيام حركة حماس بشن هجوم مفاجئ أسفر عن مقتل حوالي 1400 شخص وإصابة الآلاف واحتجاز ما لا يقل عن 240 في غزة كرهائن. وتعهدت إسرائيل بتدمير حماس وإزاحتها من السلطة في القطاع، لكنها اضطرت أيضا إلى مواجهة إطلاق الصواريخ من لبنان والهجمات القاتلة على طول حدودها الشمالية. وتم لإطلاق وابل من الصواريخ عبر الحدود الشمالية يوم الثلاثاء.

وأدلى جميع الأعضاء الثلاثة في حكومة الحرب التي تم تشكيلها للإشراف على الحملة العسكرية ببيانات منفصلة خلال المساء، حيث استبعد نتنياهو ووزير الدفاع غالانت وقف إطلاق النار حتى عودة الرهائن إلى ديارهم.

في غضون ذلك، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء للصحفيين أنه طلب من إسرائيل “وقف مؤقت” للقتال في غزة خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو في اليوم السابق.

وقال نتنياهو أنه “في الجنوب، الحرب تتقدم بقوة لم تشهدها حماس من قبل. مدينة غزة محاصرة. نحن نعمل داخلها، ونعزز الضغط على حماس كل ساعة وكل يوم”.

وقال أنه تم القضاء على آلاف المسلحين، سواء فوق الأرض أو في شبكة الأنفاق الواسعة، بما في ذلك العديد من أولئك الذين خططوا ونفذوا مذبحة 7 أكتوبر.

القوات البرية الإسرائيلية تعمل في شمال قطاع غزة، في صورة تم نشرها في 7 نوفمبر، 2023. (IDF)

وقال نتنياهو أيضا إن العملية البرية دمرت “عددا لا يحصى” من مراكز قيادة حماس ومواقعها وأنفاقها التي يعتقد أنها تمتد لمئات الكيلومترات تحت غزة وتستخدمها حماس لحركة القوات وتخزين الأسلحة وشن هجمات على القوات الإسرائيلية.

وقال إن “حماس تكتشف أننا وصلنا إلى أماكن ظنوا أننا لن نصل إليها أبدا”.

وأشار نتنياهو إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي يتعلمون دروسا داخل القطاع ويقومون بنقلها إلى القوات التي تتدرب داخل إسرائيل قبل دخولها إلى غزة. كما أشاد بعزم القوات على الدفاع عن البلاد.

وقال نتنياهو إن الجيش الإسرائيلية يقوم بنشاطات دفاعية وهجومية في الشمال. وقال إن إسرائيل لن تقبل بقيام حزب الله أو حماس في لبنان “بالإضرار ببلداتنا ومواطنينا”.

ووعد: “سنرد بالنيران الكثيفة على أي اعتداءات يقومون بها ضدنا”.

إذا دخل حزب الله الحرب، قال نتنياهو – ثم كرر – “سيرتكب أكبر خطأ في تاريخه”.

نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي يعترض صواريخ تم إطلاقها من لبنان، 7 نوفمبر، 2023. (Ayal Margolin/Flash90)

وفيما يتعلق بالرهائن المحتجزين في غزة، قال نتنياهو إنه تحدث مع رئيس الصليب الأحمر وطالبه بالعمل على تأمين إطلاق سراحهم فورا، “كما يقتضي القانون الدولي”. كما طالب الصليب الأحمر بزيارة جميع الرهائن والتأكد من سلامتهم، كما يقتضي القانون الدولي.

وشدد نتنياهو على أنه “لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة مختطفينا”، موجها هذا الإعلان “إلى أعدائنا وأصدقائنا على حد سواء”. وقال أيضا إنه لن يسمح بدخول الوقود إلى القطاع قبل إطلاق سراح الرهائن. وأضاف أن العملية البرية جزء حيوي من جهود إعادة الرهائن إلى وطنهم.

وبانسبة للجبهة الدبلوماسية، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل على منح الجيش الإسرائيلي مساحة دبلوماسية واسعة للمناورة. وقال إنه قال للزعماء الأجانب أنه إذا لم تنتصر إسرائيل، فإن بلدانهم قد تتعرض لهجومات مستوحاة من حماس، لكنه تعهد بأن إسرائيل ستنتصر.

وتواجه اسرائيل ضغوطا دبلوماسية للسماح بهدنة إنسانية في القتال، بما في ذلك من واشنطن، التي دعمت بثبات حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في أعقاب هجوم حماس.

وأشار نتنياهو إلى أنه يتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بانتظام، ويقدر الدعم الذي يقدمه البيت الأبيض والشعب الأمريكي.

وتعهد بأن إسرائيل “سوف تدمر قدرات حماس العسكرية والحكومية… غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل”.

امرأة تحمل علمًا أبيض مع مجموعة من الفلسطينيين الفارين من مدينة غزة إلى جنوب القطاع، في شارع صلاح الدين، البريج، 7 نوفمبر، 2023. (AP Photo/Mohammed Dahman)

ودعا نتنياهو مرة أخرى سكان غزة إلى النزوح جنوبا، وقال: “أنتم بدأتم القيام بذلك بالفعل، تابعوا، لأننا لن نتوقف”.

وتتركز الحملة العسكرية الإسرائيلية في معظمها على شمال قطاع غزة، حيث تتركز قدرات حماس الرئيسية. وتحث إسرائيل سكان غزة على التوجه إلى جنوب القطاع، وقد فعل الآلاف ذلك يوم الثلاثاء، وكثير منهم يلوحون بالأعلام البيضاء، ويمرون عبر ممر إخلاء أنشأه الجيش الإسرائيلي. وانضموا إلى ما يقدر بنحو 800 ألف شخص نزحوا بالفعل.

كما وعد نتنياهو بأن حكومته ستفتح جيوبها لإعادة تأهيل البلدات الجنوبية المدمرة، مهما كان الثمن.

واخنتم نتنياهو: “سنقاتل معًا، وبعون الله سننتصر معًا”.

وفي وقت سابق، خلال حديثه مع قوات القوات البرية والقادة في قاعدة “تسيليم”، قال نتنياهو للجنود إنهم “ينقذون الدولة”.

وقال إن عملية الجيش الإسرائيلي الجارية في غزة “تمثل نجاحا لا يصدق. أنا أقول لكم، الأميركيون كانوا هنا. لقد جاؤوا وشرحوا ما حدث في الفلوجة… لقد اندهشوا من إنجازاتنا… بالطبع، هناك خسائر مؤلمة، لكن النجاح بشكل عام هائلاً”.

وهناك مستشارون عسكريون أمريكيون في إسرائيل لتقديم المساعدة، والتي تشمل الخبرات المكتسبة في العراق، وخاصة في مدينة الفلوجة حيث خاضت الولايات المتحدة معارك كبرى ضد المتمردين في عام 2004. وقُتل 30 جنديًا إسرائيليا في غزة منذ بداية العملية البرية.

وزير الدفاع يوآف غالانت يعقد مؤتمرا صحفيا في 7 نوفمبر، 2023. (Screenshot)

ووصف وزير الدفاع غالانت، متحدثا في وقت سابق من اليوم، قطاع غزة بأنه “أكبر قاعدة إرهابية بنتها البشرية على الإطلاق”، ورفض أيضا أي هدنة إنسانية قبل أن تطلق الفصائل الفلسطينية سراح أكثر من 240 رهينة تحتجزهم.

وفي بيان صحفي متلفز، قال غالانت إن القوات البرية الإسرائيلية منتشرة “في قلب” مدينة غزة. وقد اقتحموا معاقل المسلحين في غزة “من جميع الاتجاهات، بالتنسيق التام مع القوات البحرية والجوية”، و”يضيقون الخناق” حول حماس في المدينة.

وأضاف: “سنواصل الضغط حتى النصر وحتى عودة الرهائن إلى ديارهم”.

وقال غالانت إن زعيم حماس يحيى السنوار “مختبئ في مخبأه وانقطع الاتصال برفاقه”، متعهدا مرة أخرى بالقضاء عليه.

وقال: “رأينا اليوم الآلاف من سكان غزة يتجهون جنوبًا [عبر ما يسمى بالممر الإنساني]”. وحث جميع سكان مدينة غزة على الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا في الجنوب “حتى لا تتعرضوا للأذى… سوف ندمر حماس؛ ليس لدينا أي مصلحة في إيذاء المدنيين”.

وفيما يتعلق بالمطالب الدولية المتزايدة بهدنة إنسانية، قال غالانت: “الهدنة الإنسانية، بالنسبة لي، تعني أولاً وقبل كل شيء [عودة] الأسرى المحتجزين لدى المتوحشين. لن تكون هناك هدنة إنسانية دون [عودة] الرهائن”.

الوزير بيني غانتس خلال جولة في الجليل، شمال إسرائيل، 29 أكتوبر، 2023. (Ayal Margolin/Flash90)

ووصف الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس الصراع بأنه “حرب متعددة الجبهات”، في أكثر وصف صريح للحكومة حتى الآن لتوسيع القتال إلى ساحات أخرى.

وقال الوزير في خطاب من قاعدة “هاكيريا”: “التركيز هو على غزة، لكننا نقاتل دفاعا وهجوما في الشمال وفي أماكن أخرى”.

وتم إطلاق أكثر من 20 صاروخًا من لبنان على إسرائيل يوم الثلاثاء، بينما واصل الدبلوماسيون الأمريكيون محاولة إبعاج حزب الله عن المعركة المتصاعدة.

وداخل غزة، قال غانتس إن “هذه الحرب لا تشبه أي شيء شهدناه في الماضي”، مشيرًا بشكل خاص إلى مدى انتشار حماس بين السكان المدنيين.

وقال بعد 11 يوما من بدء العملية البرية الإسرائيلية في غزة: “نحن مطالبون بالقتال في عمق الميدان ضد عدو يحول المستشفيات والمدارس إلى غرف حرب ومستودعات للأسلحة”.

وقد اتهمت إسرائيل حماس مرارا وتكرارا باستخدام المدنيين كدروع بشرية، وقد اكتشفت أسلحة، بما في ذلك قاذفات صواريخ، داخل مواقع مدنية مع توغل القوات في غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أنه اكتشف المزيد من الأنفاق في شمال قطاع غزة، بالقرب من دولاب ملاهي وجامعة. وتم تدمير كلا النفقين في وقت لاحق.

وتم العثور على مستودع للأسلحة في منطقة الجامعة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن القوات عثرت على مواد كيميائية وبنادق هجومية وقذائف “آر بي جي” وألغام ومعدات أخرى.

كما تعرضت القوات لإطلاق نار من مسلحين داخل أحد المساجد. وتم تنفيذ غارة جوية لاستهداف نشطاء حماس أثناء محاولتهم الفرار إلى أحد الأنفاق.

وفي حادث منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن حماس أطلقت صواريخ موجهة مضادة للدبابات على القوات من عدة مواقع، بما في ذلك مواقع مجاورة للمستشفيات. وأضافت أن طائرة هليكوبتر قامت بإخماد النيران لإخراج القوات.

كما قتلت القوات عدداً من نشطاء حماس وعثرت على قاذفات صواريخ وأسلحة أخرى داخل إحدى المدارس. وقال الجيش الإسرائيلي إن حماس تستخدم المدرسة كقاعدة لإطلاق قذائف الهاون والصواريخ على إسرائيل.

ونجحت القوات الإسرائيلية في إطلاق سراح رهينة واحدة فقط من بين أكثر من 240 رهائن تحتجزهم حماس، وقال غانتس إن إسرائيل ستتخذ أي خطوة سياسية أو عسكرية ضرورية للإفراج عن الباقين.

“أعد بأننا سنبذل قصارى جهدنا لإعادتهم إلى وطنهم – بالقوة وبالعمل السياسي. سوف نقاتل كل من نحتاج إلى مقاتلته، وسنتحدث مع أي شخص نستطيع التحدث معه”، قال، ولم يصل إلى حد الدعوة إلى تبادل كامل للأسرى الأمنيين الفلسطينيين، كما طرح البعض.

وتابع غانتس: “لن نتخلى عن فرصة إعادة أي شخص”.

ونظمت عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس عدة احتجاجات، وهاجمت الحكومة لعدم قيامها بما يكفي لتحرير أحبائهم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هجاري مساء الثلاثاء إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بينما يواصل الجيش هجومه البري في قطاع غزة.

“إرهابيو حماس يقولون لأنفسهم أنه سيكون هناك وقف لإطلاق النار. لن يكون هناك أي وقف. نحن نمضي قدما”.

وقال هجاري إن الجيش الإسرائيلي ضرب أكثر من 14,000 هدف في قطاع غزة، ودمر أكثر من 100 مدخل نفق، واستولى على 4,000 سلاح – بما في ذلك صواريخ – مخبأة في البنية التحتية المدنية.

قوات الجيش الإسرائيلي تعمل بالقرب من مدخل نفق تابع لحركة حماس بعُثر عليه القرب من دولاب ملاهي في شمال قطاع غزة، في صورة نشرت في 7 نوفمبر، 2023. (IDF)

ويوم الثلاثاء أيضا، قال مسؤول أمريكي وإسرائيلي لتايمز أوف إسرائيل إن إسرائيل تعارض الضغط الأمريكي من أجل هدنة إنسانية في غزة لا يسبقها موافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن من القطاع.

وقال المسؤولون إنه بينما تتواصل الجهود الدبلوماسية لتحرير الرهائن، فإن الولايات المتحدة لا تريد أن يكون التوقف الإنساني مشروطا بإطلاق سراح الرهائن.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن واشنطن وحلفاءها يفحصون أيضا خيار إطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة إنسانية، لكنه قال إن إسرائيل يجب أن تقبل هذه “الهدنات المؤقتة والمحلية”، حتى لو لم يكن هناك تقدم فوري في المفاوضات بشأن الرهائن.

وبدا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل يؤكد هذا النهج التسلسلي، قائلاً خلال مؤتمر صحفي إنه “يمكن تهيئة الظروف [نتيجة للتوقف الإنساني] التي من المحتمل أن تؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن [و] من المحتمل أن تؤدي إلى تدفق المساعدات الإنسانية أيضا”.

واعترف المسؤول الأمريكي الذي تحدث إلى التايمز أوف إسرائيل بأن حماس قد تحاول استخدام الهدن الإنسانية هذه لإعادة تجميع صفوفها، لكنه قال إن إسرائيل ستظل قادرة على اتخاذ خطوات للحد من ذلك.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن هناك حاجة إلى توقف مؤقت للسماح للفصائل الفلسطينية في غزة بالحصول على معلومات كاملة عن حوالي 240 رهينة، وهو أمر ضروري لدفع المفاوضات من أجل إطلاق سراحهم على نطاق أوسع.

ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، تحتجز حماس حاليًا حوالي 180 رهينة، وتحتجز حركة الجهاد الإسلامي ما يقرب من 40 رهينة، ويُعتقد أن عائلات إجرامية غير تابعة لأي فصائل تحتجز 20 رهينة إضافية، مما يعقد المفاوضات بشكل كبير، حيث إن اتصالات الوسطاء القطريين تكون إلى حد كبير مع قادة حماس السياسيين في الخارج، والذين قال المسؤول الإسرائيلي إنه يتم تهميشهم من قبل القادة العسكريين للحركة الذين ما زالوا في غزة.

ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير

اقرأ المزيد عن